الأقصى والكارلو
الإثنين 21 كانون الأول 2020 - 8:25 م 1691 0 تدوينات |
كمال الجعبري
مُعِد في مؤسسة القدس الدولية
مع بدايات الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس المحتلة، شكل سلاح كارلو، أو رشاش بورسعيد، سلاحاً رئيسياً للمجموعات الفدائية التي تقاوم الاحتلال الصهيوني، ومن قصص الكارلو، ما رواه المناضل محمد بدوان الجعبري عن المناضل الشهيد محمد حامد الجعبري، وكان الاثنين ضمن مجموعات أبطال العودة، وكان محمد حامد يحب حمل الكارلو ويتمسك به، لسببين، صوته العالي، بسبب قصر وعرض سبطانته، ومدها الناي القصير، مما يحتم على حامله الالتحام بالعدو، فهو سلاح الفدائيين، ولعل ذلك ذات السبب الذي حمل لأجله الأخوين مخامرة الكارلو لأجله برز الكارلو في الانتفاضة الأولى، وعاد للظهور في انتفاضة القدس، في العام 2015، وربما وضعه باسل مع الm16 مع المطور، وقاتل به مستحضراً كل ذاك الإرث الثوري للكارلو.
واليوم ها الكارلو يجمع بين قداسة السلاح وقداسة المكان، ويظهر في باب حطة، بالقرب الشديد من المسجد الأقصى المبارك.