في الذكرى الـ76 للنكبة
"الإسلامية المسيحية": الفلسطينيون بدمائهم ومقاومتهم كسروا إرادة الاحتلال وقوّضوا روايته
![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() |
أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إصرار الشعب الفلسطيني على الصمود والمقاومة وهو يواجه حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف وجوده على أرضه.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء في الذكرى السادسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، أن التاريخ يعيد نفسه، وأن تداعيات نكبة العام 1948 ما زالت حاضرة في الحالة الفلسطينية بصورة أكبر وأشد عما كانت عليه قبل 76 عاماً، وما زال الفلسطينيون يواجهون حرب إبادة جماعية تستهدف وجودهم على أرضهم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس من قتل جماعي وتدمير واستيطان واستباحة للمقدسات.
وأكدت الهيئة أن الشعب الفلسطيني رغم ما يمر به من قتل وتدمير يحيي هذه الذكرى وهو أقوى إرادة على التمسك بحقوقه الوطنية، وأشد عزماً وإصراراً على المقاومة والدفاع عن أرضه ووجوده في وجه آلة الحرب الصهيونية التي تستهدف تصفية قضيته والقضاء عليه.
وأضافت الهيئة أن الشعب الفلسطيني استطاع بمقاومته وصموده كسر إرادة الاحتلال وتقويض روايته الصهيونية وتعريته أمام العالم ككيان فاشي إرهابي منبوذ في كل أصقاع الأرض، والانتصار للرواية الفلسطينية كرواية تستند الى الحق التاريخي في أرض فلسطين.
وحملت الهيئة بريطانيا والولايات المتحدة مسؤولية نكبة الشعب الفلسطيني وتعميق هذه النكبة من خلال المشاركة في مذبحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وامداد الاحتلال بأسلحة القتل والتدمير لقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال العزل، وتوفير مظلة سياسية للاحتلال للتغطية على جرائمه الوحشية والافلات من العقاب.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في وقف المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني واتخاذ تدابير فعالة لوقف الحرب وانهاء الاحتلال ورفع الظلم والعدوان عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من تقرير مصيره على ارضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.