استمر حصار الاحتلال للأقصى في شباط الماضي بالتوازي مع عدوانه المستمر على قطاع غزة، وقيد وصول المصلين إلى المسجد فيما استمرت الاقتحامات بحماية قوات الاحتلال. 

 اقتحم الأقصى 3112 مستوطنًا، أدوا طقوسهم في الأقصى، وأطلقت "جماعات المعبد" عريضة لرفع العلم الإسرائيلي في الأقصى في أيار القادم في ما يسميه الاحتلال "عيد الاستقلال".

  من بين المشاركين في الاقتحامات طلاب من المستوطنين، ونساء من منظمة "نساء لأجل المعبد". 

 مع اقتراب شهر رمضان، وزعت مخابرات الاحتلال منشورات في العيسوية وجبل المكبر تهدد المقدسيين وتحذرهم من المشاركة في "أعمال عنف وشغب" في الأقصى في شهر رمضان.

 استمر الاحتلال في حصار الأقصى وتقييد وصول المصلين إليه في الأوقات كافة، بما فيها صلاة الجمعة وفي ذكرى الإسراء والمعراج. 

 أحاط الاحتلال الأقصى بمزيد من كاميرات المراقبة وببرج تجسس فوق المدرسة التنكزية.