تقدير استراتيجي | محددات السياسة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة واتجاهاتها المستقبلية
السبت 6 نيسان 2024 - 6:22 م 1625 73 مختارات |
ملخص
دخلت الولايات المتحدة شريكاً كبيراً للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، وزودته بكل ما يحتاج من دعم عسكري وسياسي وإعلامي ومالي، ومنعت أي إجراءات دولية لوقف الحرب أو تجريم الاحتلال. ذلك أن أمريكا ترى في “إسرائيل” حجر الزاوية في سياستها في المنطقة العربية، وترى ضرورة أن تستعيد “إسرائيل” قوة الردع وأن تُرمّم صورتها ودورها الوظيفي الذي تَهشَّم بسبب معركة طوفان الأقصى.
وثمة نقاط اختلاف ذات طابع تكتيكي عدَّدها هذا التقدير بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو، غير أنهما متفقان على الخطوط الاستراتيجية، وأبرزها ألا يشكل قطاع غزة مستقبلاً عنصر تهديد للكيان الإسرائيلي، وألا تعود حماس وقوى المقاومة لحكم قطاع غزة.
ويناقش التقدير ثلاثة سيناريوهات للسلوك الأمريكي، تجاه الحرب على غزة، حتى نهاية هذا العام، ويميل إلى توقع أن قوة المقاومة وبطولتها وصمودها، سيدفع الطرف الأمريكي لدعم استمرار العدوان الإسرائيلي في الأشهر القادمة، على أمل ضمان أمن غلاف غزة في نهاية المطاف. غير أن أداء المقاومة على الأرض سيكون عاملاً حاسماً في تراجع الطرف الأمريكي، والتعامل بواقعية أكثر.
>> محددات السياسة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة واتجاهاتها المستقبلية
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2024/4/5