عقد وفد من مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ومؤسسة القدس للتنمية جلسة تشاورية مع آل الدجاني في مدينة القدس المحتلة للبحث في سبل الحفاظ ومتابعة الأوقاف الإسلامية التابعة لآل الدجاني في مدينة القدس.

وضمت الجلسة عن آل الدجاني كل من الدكتور هشام الدجاني متولي وقف آل الدجاني في القدس، ورياض الدجاني، والمهندس زكي إغبارية رئيس مؤسسة الأقصى، سامي رزق الله أبو مخ رئيس لجنة المقدسات في مؤسسة الأقصى، عبد المجيد محمد متابع ملف المقدسات في مؤسسة الأقصى، وفواز حسن إغبارية، وأحمد محمود جبارين مدير مؤسسة القدس للتنمية والمحامي خالد زبارقة مستشار الوحدة القانونية في مؤسسة القدس للتنمية، والمحامي محمد قعدان محام في مؤسسة القدس للتنمية.

وتم في الجلسة الحديث عن أحوال الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة لآل الدجاني على أنواعها، وتمّ التشاور حول السبل التي يمكن من خلالها رعاية وصيانة هذه الأوقاف الإسلامية والمحافظة عليها، والتي تضم مقابر ومصليات ومساجد وغيرها.

وقدم كل من الدكتور هشام والسيد رياض لمحة عامة عن الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة لآل الدجاني، وقدما بعض الاقتراحات والوسائل للعمل على حفظ هذه الأوقاف.

وأبدى وفدا مؤسسة الأقصى ومؤسسة القدس للتنمية الاستعداد الكامل لدراسة ما تم تقديمه من اقتراحات، وتم في نهاية اللقاء التأكيد على أهمية التعاون لما فيه خدمة المقدسات والأوقاف في القدس، في ظل ما تعانيه من انتهاكات واعتداءات من قبل سلطات الاحتلال .

وفي ختام الجلسة قدمت مؤسسة الأقصى درعاً تقديرياً لآل الدجاني على مساهمتهم وعطائهم وتعاونهم مع  مؤسسة الأقصى في مشروع ترميم المقدسات الإسلامية في القدس عامة، وخاصة مشروع ترميم وصيانة مقبرة آل الدجاني الواقعة بالقرب من مسجد النبي داوود في البلدة القديمة بالقدس .