استعرضت أسبوعية "يروشاليم" العبرية، النشاطات الاستيطانية المكثفة في  مدينة القدس المحتلة، بقسمها الشرقي.

وأكدت أن الأشهر الستة الأخيرة شكلت ذروة لم يسبق لها مثيل في نشاطات البناء الاستيطاني، الذي تُوّج بالمصادقة على بناء حي جديد في منطقة رأس العامود يطلق عليه اسم "معاليه دافيد" وذلك إلى جانب الحي الاستيطاني القائم "معاليه هزيتيم".

وأوضحت أن البناء في فندق شبرد في حي الشيخ جراح شكل الشرارة الأولى ميدانيا وهو الذي أثار الإدارة الأميركية الجديدة حول البناء في القدس.

ويستهدف المخطط بناء عشرات الوحدات السكنية الاستيطانية في منطقة فندق شبرد. ولفتت الصحيفة إلى استدعاء الأميركيين" مايكل اورن" سفير" إسرائيل" في واشنطن إلى وزارة الخارجية الأميركية وطالبوه بإيضاح نية البناء في المنطقة، ورد "اورن" بأن الحديث يدور عن بناء على أراض خاصة، وأن المخططات حصلت على جميع المصادقات من اللجنة المحلية للتنظيم والبناء.

وأضافت الأسبوعية العبرية أن منطقة قبر" شمعون الصديق" تشكل بؤرة احتكاك دائمة وخلافات دبلوماسية.
وكانت أسبوعية" يروشاليم" كشفت في تموز الماضي النقاب عن عقد لقاء سري في المكان بين دبلوماسيين أمريكيين وعائلات فلسطينية تم اتخاذ قرارات إخلاء بحقها.

ولفتت الأسبوعية إلى أن جورج ميتشل المبعوث الأميركي للمنطقة عرض قبل حوالي شهرين طلبات أثارت استغراب حتى عناصر يسارية في المدينة، وذلك خلال مباحثات عقدها مع مبعوثي رئيس حكومة االاحتلال، إذ طالب بوقف مخطط بناء ٩٠ وحدة سكنية في مستوطنة "جيلو" جنوب القدس. لكن رغم الضغوط الأميركية، صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء على المخطط.

وتابعت الأسبوعية قولها أنه تم وضع حجر الأساس قبل حوالي شهر وبدون أي تشويش، لإقامة حي استيطاني جديد "نوف تسيون" جوار حي جبل المكبر جنوب القدس.
ووفقا للمقاولين سيتضمن الحي الجديد إقامة ٤٠٠ وحدة سكنية على مساحة ١١٤ دونما.