استباح مئات من اليهود المتطرفين الليلة الماضية (14-1) شوارع وطرقات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، في مسيراتٍ صاخبة باتت دورية وشهرية، طافت شوارع البلدة واستقرت في منطقة باب الأسباط.

وجرت المسيرة بحراسة وحماية أعداد كبيرة من عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال فضلاً عن العناصر المسلحة من المتطرفين.
وانطلقت المسيرة من باحة البراق باتجاه باب السلسلة مروراً بشارع الواد وطريق الآلام ووصولاً إلى منطقة باب حطة ثم باب الأسباط.
وتوقف المتطرفون في منطقة باب الأسباط، وقرب مقبرتي الرحمة واليوسفية، وأدوا طقوس صاخبة وشعائر وترانيم تلمودية في المكان.

وردّد المشاركون في المسيرة شعاراتٍ عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب، وتدعو لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وصاحب هذه المسيرات الصاخبة اعتداءات على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، وخاصة في شارع الواد.

وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة أعلنت سابقا عن برنامج هذه المسيرات وهي في الأيام الوسطى من كل شهر ميلادي لهذا العام في محيط المسجد الأقصى المبارك استعداداً، كما يزعمون للحدث الكبير بشهر آذار مارس القادم، وهو الموعد الذي حددته الجماعات اليهودية للبدء بإقامة وبناء الهيكل الثالث مكان الأقصى المبارك.