مدّدت سلطات الاحتلال اعتقال واحتجاز الشاب المقدسي طارق الهشلمون البالغ من العمر 25 عاماً وهو أحد حراس المسجد الأقصى المبارك حتى بداية الشهر المقبل، وهو التمديد الثالث له، ويأتي ذلك - حسب زعم الاحتلال - لاستكمال استجوابه والتحقيق معه في مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم "المسكوبية" غربي مدينة القدس المحتلة.

كان تم اعتقال الحارس الهشلمون بعد أحداث ومواجهات الجمعة قبل الماضية في المسجد الأقصى، وذلك على أحد حواجز جنود الاحتلال خلال توجهه إلى مكان سكنه في شمال القدس بساعة متأخرة من الليل ومعه زوجته وابنه الرضيع.

من جهة ثانية، سلّمت سلطات الاحتلال الشاب محمد الدباغ، أحد العاملين في المسجد الأقصى أمر استدعاء للتحقيق معه يوم الخميس القادم في مركز الشرطة التابع لمستوطنة "النيفي يعقوب" قرب حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

يُذكر أن سلطات الاحتلال أبعدت عن المسجد الأقصى عددا من حُرّاس المسجد الأقصى والعاملين فيه في إطار سياساتها لتجسيد سيطرتها على المسجد الأقصى.