قرار احتلالي بإبعاد شابين من الداخل الفلسطيني عن القدس والأقصى لـ 15 يوماً
الأربعاء 24 آذار 2010 - 11:12 م 2536 0 أرشيف الأخبار |
قررت سلطات الاحتلال منع الشابين: محمود عبد الكريم حجاجرة من قرية الحجاجرة وبلال محمد زيدان من قرية كفر مندا وكلاهما من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، من دخول المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس لمدة أسبوعين.
وجاء هذا القرار بعد احتجاز وتحقيق لمدة خمسة ساعات للشابين الفلسطينييْن بحجة أنهما قاما بالتقاط صور عن طريق الهاتف النقال لمجموعة من السياح الأجانب وعناصر من شرطة الاحتلال داخل الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى المبارك، يوم أمس الثلاثاء.
من جهتهما، أكد الشابان أنهما كانا في زيارة عادية بهدف الصلاة في المسجد الأقصى، وإنهما التقطا صورا عادية لمعالم المسجد الأقصى، لكن قوات الاحتلال ادعت خلال التحقيق معهما أن هدف مثل هذا التصوير هو نشر الصور على مواقع الإنترنت وتبيان وجود قوات من شرطة الاحتلال داخل الأقصى ومن ثم تأليب الرأي العام العربي والإسلامي على سلطات الاحتلال.
وقال الشاب محمود حجاجرة بأنه "قامت وبشكل مفاجئ عناصر الشرطة بالتوجه إلينا وسؤالنا عن التصوير، وأصرّوا على اعتقالنا، وأخذونا إلى نقطة شرطة خارج المسجد الأقصى، ثم تم تحويلنا إلى مركز التوقيف والتحقيق في مركز "القشلة"، وهناك تم التحقيق معنا لنحو خمس ساعات، كل على حده، وخلال التحقيق ذكرت ما حصل بالضبط ، لكن المحقق أصر وادعى أننا نقوم بتصوير السياح والشرطة متعمّدين وبهدف نشر مثل هذه الصور على مواقع الإنترنت".
وأضاف الشاب محمود أنه، وبعد تحقيق طويل معه ومع بلال زيدان، تم إصدار قرار بإبعادهما عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس لمدة أسبوعين .
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman