مفتي القدس يؤم المُصلين بخيمة البستان ويؤكد على اهمية الصمود والرباط والوحدة
السبت 8 أيار 2010 - 11:39 ص 2302 0 أرشيف الأخبار |
أمّ الشيخ محمد حسين مفتي القدس المواطنين بخيمة الاعتصام بحي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأكد في خطبة الجمعة على أهمية استمرار الصمود والرباط والثبات في الحي، ودعا إلى المزيد من التعاون بين المواطنين وإلى الوحدة والالتفات إلى مخططات الاحتلال في القدس.
كما أكد على أهمية الرسائل التي يوجهها المقدسيون عامة وأهالي بلدة سلوان خاصة، من خلال صمودهم ورباطهم وتصديهم للممارسات الاستفزازية من قبل قوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة.
يُذكر أن لجنة حي البستان دعت إلى هذه الصلاة الجامعة في إطار فعالياتها التي تقام في خيمة الاعتصام منذ تهديدات سلطات الاحتلال بهدم منازل الحي وعددها نحو 88 منزلاً وتشريد سكان الحي الذين يتجاوز عددهم الألف وخمسمائة مواطن، وذلك لصالح إنشاء حدائق تلمودية تخدم أكذوبة خرافة الهيكل المزعوم.
وقال الشيخ حسين إن الصمود واستمرار المرابطة كان له معان ورسائل متعددة، أولها موجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني ومفادها أن أهل سلوان يعيشون تجربة النضال بكافة أشكاله على أرض الواقع، ومن ثم رسالة موجهه إلى المحتل بأن المقدسيين وأهالي سلوان يرفضون كل أصناف العدوان وسيتصدون له مهما كلفهم ألأمر، وأما الرسالة الثالثة فهي موجة إلى الأمتين العربية والإسلامية ومفادها أن المرابطين في بيت المقدس لم ولن يفرطوا بذرة تراب من مدينتهم المقدسة وعلى استعداد للتضحية بالأرواح والأنفس، وكذلك فإن لخيمة البستان رسالة رابعة موجة إلى العالم وأصحاب الضمائر الحية ودعاة الإنسانية في المجتمع الدولي الذي أخذت أصوات تخرج منه تدعو إلى الكف عن تعذيب الفلسطينيين ووقف ممارسات الاحتلال اللا إنسانية.
وأكد المفتي أن خيمة البستان أصبحت عنوانا لكل أبناء فلسطين ورمزا لصمود ورباط المقدسي والفلسطيني عند بوابات ألأقصى والقدس. وأشاد بالوقفة الشجاعة لأهالي سلوان والقدس خلال المسيرة الاستفزازية للمستوطنين الشهر الماضي والتصدي لممارسات الشرطة وقوات الاحتلال بحقهم ، والتي كان لها ألأثر الكبير والفعال في درء العدوان عن البلدة والقدس، وأكدت أن هناك شعبا يعذب ويرفض ويصر أن لا يسمح للغريب أن يحل محله ويتعطش للعيش بأمان وسلام وطمأنينة .
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman