مؤسسة الأقصى: مخططات الإحتلال إعلان حرب هستيرية على الأقصى والقدس
الإثنين 17 أيار 2010 - 10:01 ص 2364 0 أرشيف الأخبار |
وصفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، ومقرها مدينة أم الفحم، ما تناقلته وسائل إعلام عبرية اليوم حول مخططات الإحتلال الصهيوني في المحيط الملاصق للمسجد الأقصى بمثابة إعلان حرب مجنونة وهستيرية على المسجد الأقصى ومدينة القدس على حدٍ سواء.
وقالت، في بيان لها اليوم "إن هذه المخططات إشارة واضحة إلى تصعيد غير مسبوق على المسجد الأقصى والمحيط الأقرب إليه".
وقالت: "إن توقيت ما أُعلن عنه من هذه المشاريع التهويدية ينذر بخطر داهم قريب يتهدد المسجد الأقصى المبارك" .
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكرت في عددها الصادر اليوم أن ما يسمى لجنة التخطيط اللوائية في بلدية الإحتلال في القدس تعتزم الأسبوع الحالي بحث خطط بناء استيطانية "مكثفة وضخمة" في عدة مواقع في البلدة القديمة وفي ساحة حائط البراق .
وتشمل مخططات الإحتلال، حسب ما ذكرت الصحيفة العبرية، إقامة مبنى في مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ويشمل هذا المخطط إقامة مبنى بمساحة 8000 م2 يشمل طوابق تحت الأرض وموقف سيارات أرضي بالإضافة إلى ثلاث طوابق فوق الأرض، وكذلك إقامة نفق تحت الأرض يصل إلى أسفل ساحة البراق قريباً من باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ويرتبط بشبكة الأنفاق أسفل بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب.
أما المخطط الثاني فهو عبارة عن أعمال بناء وتوسعة في ساحة البراق وإقامة مبانٍ مصفحة بالجدران ومسقوفة بعلو 8 أمتار ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى مواصلة أعمال الحفريات أسفل الموقع نفسه.
والمخطط الثالث عبارة عن إقامة مبنى على مساحة أكثر من 1000 م2 يشمل بناء مركز كبير لقوات الإحتلال، على حساب مبنى إسلامي تاريخي على بعد أمتار من الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
فيما المخطط الرابع يتحدث عن إقامة بناية من ثلاثة طوابق على مساحة 3000 م2 في أقصى الجهة الغربية لساحة البراق، حيث تجري هذه الأيام حفريات واسعة، وسيتم بناء مركز تلمودي في المكان يركز على مفاهيم بناء الهيكل المزعوم.
ويشمل المخطط الخامس أعمال بناء في منطقة قصور الإمارة الأموية في أقصى الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى لى مساحة 500 م2 وهي أعمال توسعة للشرق ستضاف إلى الموقع التهويدي المسمى "مركز ديفيدسون " المقام على أنقاض وبقايا قصور الإمارة الأموية جنوبي الأقصى.
وجددت مؤسسة الأقصى تحذيرها من هذه المخططات وتوقيت الإعلان عنها، وقالت إن المؤسسة الإسرائيلية تعلن حرباً مجنونة وهستيرية على المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، لا تختلف بفحواها عما نشر قبل أيام قليلة من تسجيل افتراضي لهجوم بالطائرات حربية على المسجد الأقصى وتدميره وبناء هيكل مزعوم مكانه ، مّا يؤكد أنها إشارة واضحة على تصعيد إحتلالي غير مسبوق على المسجد الأقصى المبارك والمحيط الأقرب إليه.
وأكدت "أن المسجد الأقصى بات في خطر داهم وبات لزاماً على كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني التحرك عاجلاً من أجل إنقاذ المسجد الأقصى والقدس من كل هذه المخططات الإحتلالية التدميرية".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: myoussof