مؤسسات القدس تتنادى لاجتماع تشاوري لبحث وضع المدينة وهويتها
الإثنين 24 أيار 2010 - 3:14 م 2068 0 أرشيف الأخبار |
طالب ممثلو المرجعيات والمؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة بتفعيل الحراك الاجتماعي المدني في المدينة لتثبيت الصمود الوطني والوعي القومي وحماية المقدسات وخاصة ما يتهدد المسجد الأقصى المبارك من مخططات.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الذي عقده ممثلو المؤسسات والمرجعيات المقدسية في القدس للتباحث حول شؤون المدينة وما يمكن تقديمه لخدمة المواطنين فيها.
وحضر اللقاء، الذي جاء بمبادرة من رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري: الشيخ محمد حسين مفتي القدس، والمهندس عدنان الحسيني محافظ القدس، ود. مهدي عبد الهادي، وعبد القادر الحسيني، والعديد من ممثلي الجهات الفلسطينية والنقابات والغرف التجارية والجمعيات والفنادق والمؤسسات الإعلامية والشركات الاستثمارية.
وناقش الحضور أوضاع المدينة والتحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال، مخططاتها لتهويد المدينة، ومحاولات تشريد سكانها وخاصة في حي البستان في سلوان، وحي الشيخ جراح، وحي واد الجوز، والإجراءات القمعية ضد الشبان المقدسيين، وغيرها.
ووقف المشاركون طويلاً عند القطاع التعليمي وما آل إليه في المدينة، فضلا عن قطاعات الصحة والإسكان والخدمات، والتحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال من خلال إصدار المزيد من قرارات المصادرة للأراضي وقرارات الهدم لمباني المقدسيين.
واتفق الحضور على الاستمرار في اللقاءات التشاورية المشابهة، من أجل إعادة ضخ الدماء من جديد في المدينة، وتفعيل الحراك الاجتماعي وخاصة في إعادة تفعيل وتأهيل مؤسسات المجتمع المدني والدعوة إلى إعادة حضور وتفعيل البلدية العربية في القدس بالمطالبة بشمول القدس كبقية مدن الوطن الفلسطيني في الانتخابات البلدية المحلية .
وناشد المجتمعون إلى رأب الصدع وإعادة اللحمة إلى البيت الفلسطيني في أسرع وقت ممكن وحذروا من خطورة استمرار حالة الانقسام التي تهدد المستقبل الفلسطيني.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman