مركز حقوقي:

جنود الاحتلال يُنكلون بالمقدسيين على الحواجز بمن فيهم الأطفال والنساء

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيار 2010 - 3:39 م    عدد الزيارات 2239    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


روى مركز القدس الحقوقي حادثة تعد نموذجا لما يتعرض له المقدسيون على حواجز الاحتلال العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة صباح مساء.

 

وقالت سيدة مقدسية، في إحدى الإفادات: "بينما كنت متوجهة من حي سميراميس شمال القدس المحتلة حيث أقيم إلى مدينة القدس لقضاء بعض الحاجات الخاصة، اخترت القدوم إلى القدس مع أختي التي تملك سيارة، وعلى الحاجز العسكري "قلنديا" قرب مخيم قلنديا شمال القدس، كانت الساعة الثامنة والنصف صباحا. انتظرنا أكثر من عشرين دقيقة قبل أن نصل إلى حاجز التفتيش وهناك طلب الجندي مني النزول من السيارة والتوجه إلى مسلك المشاة، فقلنا له بأننا شقيقات، وبطاقة الهوية تثبت ذلك، إلا أنه رفض النظر في بطاقات الهوية، وقال بأن هناك قانوناً ينص على أن أي شخص فوق سن 12 عاما عليه النزول من السيارة حتى لو كان ابنٌ أو شقيق".

 

وأضافت: "سألته: متى صدر هذا القرار؟ فقال منذ بداية 1 أيار 2010، فقلت له وأين تم الإعلان عن هذا القرار؟ فضحك هو والحارس الأمني الذي يرافقه! ورغم أن شقيقتي حاولت أن تشرح له بأن لدي طفلة عمرها عام، وأن علي الذهاب بأقصى وقت ممكن للقدس والعودة لطفلتي، إلا أنه أصر على رأيه ـ فقلت له أريد التحدث مع الضابط المسئول عن الحاجز، فضحك وقال أنا هنا فقط المسؤول، فتوجهت إلى حاجز المشاة، ولحسن حظي كان مسلك حملة البطاقات الزرقاء غير مكتظاً مقارنة بمسلكي حملة التصاريح. خرجت من الحاجز العسكري بعد عشر دقائق- علما بأنه في بعض الأحيان يقضي المواطن ساعة كاملة في مسلك المشاة خاصة في ساعات الذروة وهي ساعات الصباح الباكر وفي ساعات بعد الظهر غير أنني هذه المرة كنت محظوظة ولم أمكث كثيرا".

 

وتابعت قائلة: "أنه في مرات سابقة كنت اضطر لاستخدام وسيلة نقل خاصة: سيارات أجرة مقابل مبلغ عشرة شواقل للوصول إلى القدس، مما يشكل عبئا اقتصاديا ونفسياً وجسدياً على المواطن الذي يضطر لاستخدام هذه الوسيلة يوميا! ويضطر زوجي وأولادي يوميا إلى سلوك حاجز "حزما" العسكري بسبب الاكتظاظ الشديد والمدة الزمنية التي يقضيها المواطن حتى يتمكن من عبور حاجز قلنديا 30 دقيقة -45 دقيقة، رغم أنه في الوضع الطبيعي – أي عدم وجود الحاجز العسكري – يستغرقنا وقت الوصول إلى مدرسة الأولاد في بيت حنينا من 7-10 دقائق، إضافة إلى ظاهرة الاكتظاظ المروري التي أوجدها وجود الحاجز في هذه المنطقة في كل الأوقات، وفي طريق العودة إلى المنزل في سميراميس حيث نقضي من 20 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط في محيط الحاجز العسكري".

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »