أكدت الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة رفضها لسياسات الإبعاد وسحب الهويات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق شخصيات وأبناء القدس.

وقالت في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (14-6) أنها تتابع بقلقٍ بالغ ما يصدر بحق المقدسيين من قرارات جائرة ظالمة غير مسبوقة من سحبٍ للهويات ومن ثم التهديد بالإبعاد عن مسقط رأسهم وعن موطنهم وعن أقصاهم وعن عائلاتهم وأولادهم.

وجاء في البيان: "إن ما يجري بحق القدس هو تهويد لها بمختلف أشكاله، حتى وصل الأمر للمقدسي المرابط في هذه المدينة المباركة المقدسة، إلى حد اليأس".

وأوضحت الهيئة، في بيانها أن المرابطة في مدينة القدس هي جزء من العقيدة والإيمان، وان جذور المقدسي في مدينته تمتد إلى مئات السنين، بل إلى آلاف السنين.

وشددت على "أنه لا تنازل عن ذرة تراب من أرضنا ولا تفريط فيها، فالأرض أمانة الأجيال تلو الأجيال.

وأكد البيان أن القرارات الاحتلالية هي قرارات باطلة وتعسفية وغير شرعية وغير قانونية وغير إنسانية.

وطالب البيان الأنظمة في العالم العربي والإسلامي "الخروج عن صمتها تجاه القدس، وحملتها المسؤولية أمام الله العلي القدير، الذي سيحاسب من يقصر في نصرة القدس".

كما حيا البيان تركيا رئيساً ورئيس وزراء وحكومة وشعباً لنصرتها لفلسطين وللقدس ولغزة العزة.