وفود رسمية وشعبية تؤمّ خيمة نواب القدس تضامناً معهم ضد الإبعاد

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تموز 2010 - 1:00 م    عدد الزيارات 2394    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أمّت العديد من الوفود الرسمية والشعبية خيمة الاعتصام التي أقامتها اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد، داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، للتضامن مع نواب القدس ووزيرها السابق الذين يقيمون في الخيمة منذ ثلاثة عشر يوماً احتجاجاً على قرار إبعادهم عن مدينتهم القدس.

 

وقام وفد من جمعية ومستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس بزيارة تضامنية إلى خيمة النواب، ضم: رئيس الجمعية الدكتور عرفات الهدمي، ورئيس المستشفى رستم النمري والدكتور عدنان كمال وغيرهم من أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية ومستشفى المقاصد.

 


وأعرب الوفد عن تضامنه الكامل مع نواب القدس ووزيرها الأسبق ضد قرارات الاحتلال بإبعادهم عن المدينة، كما قدم الوفد الشكر لبعثة الصليب الأحمر على وقفتهم المشرفة في استضافة النواب المقدسيين وإيصال رسالتهم للمجتمع الدولي.

 

من جهة أخرى، أمّ خيمة الاعتصام وفدٌ كبير من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، يوم أمس برئاسة الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة، وذلك بعد انتهاء محاكمة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة.

 

وتعتبر هذه الزيارة الخامسة التي يقوم بها وفد من الداخل الفلسطيني خلال فترة اعتصام النواب المقدسيين منذ نحو أسبوعين.

 

وأكد الوفد "أن قرار الإبعاد قرارٌ ظالم وأن الظلم لا يدوم وهو زائل لا محالة وأن النواب باقون في القدس بدرجة الفاتحين".

 

من جانبهم رحب النائب أحمد عطون والنائب محمد طوطح والمهندس خالد أبو عرفة بالشيخ كمال والوفد المرافق له وأكدوا على دور الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في إعادة بعث الحياة في الصمود المقدسي ورعاية المقدسات.

 

وقام وفد الحركة الإسلامية بلقاء السيدة باربارا رئيسة بعثة الصليب الأحمر وقدموا لها الشكر على قيامها بواجب رعاية النواب وهموم المتضامنين.

 

كما استقبل نواب القدس، في خيمة اعتصامهم، رئيس جامعة القدس الدكتور سري نسيبة والوفد المرافق له، الذي استمع لشرح مفصل من النواب عن تبعات قرار الاحتلال بإبعادهم وسحب هوياتهم، وعن معطيات تأسيس اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد والتي تقوم حاليا بمساهمة كبيرة في مجال إبراز هذه القضية العادلة للرأي العام المحلي والدولي.

 

وأعرب الدكتور نسيبة عن استنكاره واستغرابه لطبيعة التفكير الصهيوني المُتصادم مع القوانين الدولية، والذي يواجه المقدسيين بالإبعاد والتهجير وكافة صنوف الانتهاكات.

 

وتدارس النواب مع د. نسيبة أساليب التعاون فيما بينهم ودور جامعة القدس وكلية الحقوق في خدمة قضية الإبعاد عامة وقضية إبعاد النواب خاصة.
وفي نهاية اللقاء قام د.نسيبة بزيارة مديرة بعثة الصليب الأحمر السيدة (باربارا أمشتاد) مُشيداً بدورها الإيجابي في رعاية اعتصام النواب.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »