الدكتور خاطر محذرا:

الاحتلال بات يستعد فعلا لا قولا للحظة الانهيار المتوقعة للمسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الإثنين 6 كانون الأول 2010 - 10:15 ص    عدد الزيارات 2646    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حسن خاطر، من مساعي ومخططات سلطات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا على أن هدم الأجزاء الجنوبية من الأقصى والتي تضم مبنى المتحف ومبنى الأقصى والأقصى القديم والمصلى المرواني والساحة الواسعة التي فوقه بات هدفا استراتيجيا للاحتلال في هذه المرحلة.

 

وقال خاطر في بيان عممه اليوم أن سلطات الاحتلال باتت تستعد فعلا لا قولا للحظة الانهيار المتوقعة، وهناك العديد من المناورات والتدريبات التي قامت بها ما يسمى "قيادة الجبهة الداخلية " وقد أصبح موضوع الانهيار من الشغل الشاغل لهذه الجبهة كما كشف قائدها العقيد ليفني لأسبوعية "يروشاليم" يوم أمس.

 

وقال د.خاطر: "بما أن معظم الأوساط الصهيونية أصبحت مقتنعة أن انهيار مباني الأقصى في الجهة الجنوبية هي مسألة وقت، فإننا في الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس نؤكد على انه من حق الأمة الإسلامية ومن حق المسلمين في العالم أن يطمئنوا على سلامة المسجد الأقصى الذي هو من أقدس مقدساتهم وجزءا من عقيدتهم.

 

وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لتشكيل وفد على أعلى المستويات من المهندسين والخبراء لزيارة الأقصى وتقييم وضع المباني المشار إليها قبل فوات الأوان، ووضع الأمة في حقيقة ما يروج له الاحتلال.

 

وحذر الدكتور حسن خاطر من أن هناك ثلاثة عوامل أساسية تجعلنا نأخذ تحذيرات الاحتلال على مستوى عالي من الجدية والخطورة، أولها أن القسم الجنوبي من الأقصى ممثلا بالمباني التاريخية القديمة التي نطلق عليها الأقصى العلوي والأقصى القديم والمصلى المرواني والساحات الموجودة فوقها كلها قديمة ومتصدعة بسبب الحفريات الصهيونية التي أجريت تحتها وفي محيطها على مدار عقود من الزمن، مؤكدا أن الجدار الجنوبي للأقصى سبق وأن ظهر فيه عدة شقوق وتصدعات كبيرة إضافة إلى الطوابق السفلية وقد تم تدعيم أساسات الطوابق السفلية وترميم العديد من هذه الشقوق من قبل الأوقاف ولجنة الاعمار، إلا أن الخطر ما زال قائما، وقد حدث بالفعل انهيار في ساحة الأقصى مقابل باب السلسلة وكذلك انهيار في مدرسة للبنات بجوار الأقصى إضافة إلى سقوط وموت أشجار ضخمة في ساحة الأقصى وهذه كلها مؤشرات خطيرة على ما يحتمل وقوعه في مباني الأقصى الرئيسية في أية لحظة.

 

وقال إن ثاني هذه العوامل أن الحفريات العميقة والكبيرة التي ما زالت سلطات الاحتلال تجريها تحت الأقصى وفي محيطه وعلى وجه الخصوص في ساحة البراق والحفريات الخاصة بمصعد البراق وكذلك الحفريات والأعمال السرية الأخرى التي تجريها منذ أكثر من عام في منطقة القصور الأموية الموجودة جنوب الأقصى والتي قامت بتغطيتها وعزلها كل ذلك يؤدي إلى زعزعت أركان وأساسات الأقصى الضعيفة أصلا ويزيد في أضعفها أكثر وأكثر مما يزيد في احتمالات هذا الانهيار.

 

وثالث هذه العوامل انه ومن خلال التغييرات الجذرية والبنايات الكبيرة التي تنفذها سلطات الاحتلال في ساحة البراق إضافة إلى المخططات الخطيرة والمكثفة في منطقة وادي حلوة والبستان وسلوان عموما، وكذلك مشاريع سكة الحديد ومصعد البراق ومواقف السيارات والحدائق التوراتية، إضافة إلى مسار شبكة الأنفاق التحتية التي تكمّل هذه المشاريع الفوقية ، كل ذلك يجعل من الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى والواقع بموازاة ساحة البراق والحي اليهودي مضافا إليه القصور الأموية هدفا استراتيجيا لدولة الاحتلال لتجسيد أحلامها وأوهامها الدينية في المدينة المقدسة.

 

وبين الدكتور خاطر أن هذه التهديدات الخطيرة تأتي في الوقت الذي تكثف فيه الجماعات اليهودية المدعومة من دولة الاحتلال دعواتها لاقتحام الأقصى في جميع المناسبات الدينية، مؤكدا أن بعض هذه الجماعات أصبحت تقدم جوائز ومكافآت مالية ودينية لمن يستطيع أن يثبت وجوده داخل الأقصى في مثل هذه المناسبات.

 

وقال إن على قادة الأمة وعلمائها أن يعلموا أن الأقصى والقدس في مرحلة خطيرة وحساسة وتعد هي الأسوأ منذ تحرير صلاح الدين الأيوبي للمدينة إلى يومنا هذا، مطالبا الأمة بالتحرك العاجل قبل أن يهدم الأقصى ويبنى الهيكل على أنقاضه.

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »