رغم إجراءات الاحتلال المشددة:
إصرار على شدّ الرحال وطلب العلم في المسجد الأقصى
الجمعة 18 آذار 2011 - 9:37 ص 3429 0 أرشيف الأخبار |
أكد الفلسطينيون، وخاصة من القدس المحتلة والداخل المحتل منذ عام 1948 والذين يسمح لهم بدخول القدس إصرارهم على أداء الصلوات وتلقي دروس العلم في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم كل العراقيل والإجراءات المشددة التي تضعها سلطات الاحتلال.
وقالت مؤسسة الأقصى أن جموع المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني يصرّون على تواصلهم مع المسجد الأقصى، وشدّ الرحال إليه، لأداء الصلوات وتلقي العلم في جنباته، وخاصة عند "مصاطب العلم" في المسجد المبارك.
ولفتت المؤسسة إلى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام جموع المصلين وشادّي الرحال إلى المسجد الأقصى، وتلك تمثلت برصد قوات الاحتلال تواجد وتحركات المصلين في الأقصى، خاصة الطلاب المشاركين في مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى إلى حدّ وصلت فيه إلى رصد المصلين عند خروجهم من المسجد الأقصى حتى وصولهم إلى الحافلات لدى عودتهم إلى بلدانهم في الداخل الفلسطيني.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن هناك تحركات مشبوهة تقوم بها أذرع الاحتلال في الأيام الأخيرة في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى قيام مجموعة من المستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى.
وأكدت أن الاحتلال قام في الأيام الأخيرة برصد غير مسبوق لجموع المصلين في المسجد الأقصى، خاصة المتواجدين عند مصاطب العلم، حيث قام بتصويرهم بكاميرات الفيديو، وكذلك خلال خروجهم من المسجد الأقصى، وحتى صعودهم إلى الحافلات التي تنتظرهم في موقف حي وادي الجوز لتقلّهم إلى قراهم وبلدانهم في الداخل ، كل ذلك بهدف تخويف المصلين في الأقصى المبارك.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman