تستثني القدس القديمة وتضع المسجد الأقصى بلا سيادة:
جنرالات سابقين يطلقون مبادرة احتلالية للسلام مع العالم العربي
الخميس 7 نيسان 2011 - 2:19 م 3465 0 أرشيف الأخبار |
أطلقت مجموعة من جنرالات الاحتلال المرموقة بينها قادة سابقون في أجهزة الموساد والمخابرات والجيش لإطلاق ما أسموه مبادرة للسلام مع العالم العربي يأملون أن تحظى بدعم شعبي وتأثير على حكومتهم التي تواجه ضغطاً دوليا لتحريك عملية السلام.
وذكرت وسائل إعلام عبرية ودولية أن المبادرة تحمل اسم (المبادرة الإسرائيلية للسلام) وتقع في صفحتين واستوحيت بشكل خاص من التغييرات التي تشهدها المنطقة وتمت صياغتها كرد مباشر على مبادرة السلام العربية التي أصدرتها الجامعة العربية عام 2002 ومجدداً عام 2007.
وتدعو المبادرة الجديدة إلى قيام دولة فلسطينية على كامل الضفة الغربية وغزة تقريباً وعاصمتها القدس الشرقية، وانسحاب "إسرائيل" من مرتفعات الجولان ووضع مجموعة من الآليات الأمنية الإقليمية ومشاريع تعاون اقتصادي.
وقال يعقوب بيري، وهو رئيس سابق لجهاز المخابرات: "نحن معزولون دولياً ونعتبر ضد السلام. أتمنّى أن تقدم (المبادرة) مساهمة ولو صغيرة لدفع رئيس وزرائنا. إنها مسألة وقت أن تبادر "إسرائيل" بشيء ما يتعلق بالسلام."
وتعترف الوثيقة "بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين منذ حرب 1948 وبما أسمته وزعمته بمعاناة اللاجئين اليهود من الدول العربية".
ويشبه حل الدولتين الذي تنص عليه المبادرة "مقاييس كلينتون" للعام 2000، وستكون فلسطين حسب هذه المبادرة دولة للفلسطينيين و "إسرائيل" دولة لليهود (يكون للأقلية العربية حقوق مساوية وكاملة كما ينص عليه إعلان الاستقلال).
وتدعو الوثيقة إلى أن تكون خطوط العام 1967 الأساس للحدود بين الدولتين مع تعديلات يتم التوافق عليها على أساس تبادل للأراضي لا يتجاوز 7% من الضفة الغربية.
القدس القديمة والمسجد الأقصى
وبحسب المبادرة أيضاً ستكون ما أسمته "الأحياء اليهودية" في القدس المحتلة جزءاً من "إسرائيل" والأحياء العربية جزءاً من فلسطين والمسجد الأقصى لن يكون تحت أية سيادة رغم أن الحائط الغربي (حائط البراق) والحي اليهودي من المدينة القديمة سيكون تحت سيطرة "إسرائيل".
وحول اللاجئين الفلسطينيين، تقترح الخطة تعويضات مالية لهم وعودة إلى دولة فلسطين وليس إلى دولة إسرائيل" "إضافة إلى استثناءات رمزية يتم التوافق عليها" تسمح بدخول البعض إلى "إسرائيل".
وفي ما يتعلق بسوريا، تدعو الوثيقة إلى الانسحاب من مرتفعات الجولان مع تعديلات طفيفة وتبادل للأراضي على مراحل لا تتجاوز 5 أعوام.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman