رصدت مراسلتنا في القدس المحتلة للمرة الثانية خلال تصفحها لموقع الالكتروني صهيوني على الشبكة العنكبوتية "الانترنت"،مساء اليوم الاثنين(20-2) التحريض العنصري ضد الشيخ د. عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس  الذي تطالب باعتقاله حول قيامه بتحريض المسلمين برشق المستوطنين والشرطة الاسرائيلية بالحجارة خلال اقتحامهم للمسجد يوم الاحد الماضي (19-2).

وأوضح الموقع الصهيوني ان الشيخ "عكرمة صبري" قام بتحريض المسلمين برشق  الحجارة على الشرطه وعلى المستوطنين مطالبين: باعتقاله  لانه يقوم بتحريض المسلمين عليهم وأنه سيعم السلام الهدوء بعد اعتقاله، (حسب ادعائهم).

 حيث اشاد المستوطنين اليهود بقوات الأمن والشرطة الذين جعلوا دخولهم سهلاً وآمناً لجبل الهيكل وهذا بإغلاق بوابات المسجد الأقصى في وجه شباب المسلمين, وحمايتهم بالدخول للمسجد الأقصى.

واكد المستوطنون، انهم استطاعوا اقتحام المسجد الأقصى برفقة الحاخام "يهودا عتصيون" وعضو الكنيست "ارئيل أوري"

واوضح المستوطنون انه رغم ان شرطة الاحتلال أخبرتهم باحتمال إغلاق المسجد الأقصى في وجههم بسبب وجود المرابطين في المسجد الاقصى وسوء الأحوال الجوية الا انهم تمكنوا من اقتحام المسجد الاقصى,حيث أكدوا على ان أكثر من 80 شخص من المستوطنين اقتحموا المسجد وقاموا بما يسمى بـ(الصلوات التلمودية) تحت حراسة شرطة وجيش الاحتلال .

واكد البيان الذي نشرته جماعات المستوطنين ان اقتحامات المسجد الأقصى لها عدة اهداف منها: تعزيز السيادة اليهودية على ما يسمى بـ"جبل الهيكل"، ثانيا:الضغط على المقاومة في قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات, ثالثاً: الضغط على الحكومة الاسرائيلية لعدم اخلاء المستوطنات العشوائية في الضفة وقطاع غزة,  رابعاً:" احتجاجاً على إغلاق المسجد الأقصى في الاسبوع الماضي بوجه اليهود بحجة أسباب أمنية (حسب ادعائهم المتطرف) .

وحسب ما افاد الموقع الصهيوني، ان عضو الكنيست "اوري ارئيل" قال خلال لقاء صحفي بالقرب من حائط البراق ان هذا الجبل هو ملكنا وجزء من وطننا ,وعلى الرغم من ان المسلمين استقبلونا برمي الحجارة الا ان قوات الشرطة لم تقم بإغلاق "جبل الهيكل" في وجه اليهود,ونحن أثبتنا سيادتنا على الجبل, حيث اعتقلت قوات الشرطه 13 من المسلمين مثيري الشغب .. (حسب ادعائه).