العدواني في مقابلة لجريدة الآن الكويتية: المتطرفون اليهود يبيتون النية لاقتحام المسجد الاقصى في ذكرى خراب الهيكل

مؤسسة القدس الدولية تطالب بالتصدي لهذه الاقتحامات

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 آب 2012 - 8:59 ص    عدد الزيارات 4684    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        


قال المدير التنفيذي لمؤسسة القدس الدولية في الكويت الاستاذ سامي العدواني أنه مع حلول ذكرى ما يسمى خراب 'الهيكل': فأن المتطرفون اليهود يستبيحون المسجد الاقصى مؤكدا ان مؤسسة القدس الدولية تحذر من المزيد من الاقتحامات مع اقتراب ذكرى ما يسمى بخراب 'الهيكل 'يوم الأحد 29/7/2012،
وأكد العدواني ان هناك نية مبيته لتسجل اقتحامات متتالية منظمة تنفذها جماعات من المستوطنين والمتطرفين اليهود الذين سيستبيحون المسجد الأقصى وساحاته في ظل حماية من جنود الاحتلال بشكل يوحي بالتوجه نحو تنفيذ المزيد من الاقتحامات.
وبين العدواني انه وبالفعل، فقد أقدم حوالى 120 مستوطنا يهوديا على اقتحام المسجد الأقصى يوم الأربعاء 25/7 ضمن مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة وقد اقتحمت هذه المجموعات بالتزامن والتوالي المسجد الأقصى وتوزعت في أنحائه وتجولت في باحات المسجد المبارك ومرافقه كما اقتحم حوالي 100 مستوطن المسجد الأقصى نهار الخميس الماضي 26/7 فيما ترافقت الاقتحامات مع تقديم الشروح الدينية والتلمودية وأداء بعض الصلوات التلمودية.
وقال العدواني حيال هذا الواقع، وعشية ذكرى خراب 'الهيكل'، فإننا في مؤسسة القدس الدولية:
1. نحذر من تنفيذ المستوطنين والمتطرفين المزيد من الاقتحامات خصوصا أن المناسبة قد سبقها تصريح المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية ، إيهودا فاينشتاين، ادعى فيه أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل مع ما يعنيه ذلك من إعطاء الضوء الأخضر للمزيد من الانتهاكات والاقتحامات.
2. نذكر أن الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الاقصى ليست عملا فرديا عشوائيا بل هي تأتي في سياق سياسة إسرائيلية ونهج احتلالي تسعى 'إسرائيل' من خلاله إلى تحقيق السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى المبارك لإعادة بناء الهيكل المزعوم ، كما أن سلطات الاحتلال تؤمن التغطية السياسية للاقتحامات والحماية الأمنية وهي تهدف إلى جعل التواجد اليهودي في المسجد الأقصى أمرا طبيعيا ومألوفا في وقت تحدد عمل دائرة الأوقاف الإسلامية المخولة حراسة المسجد ورعايته ، وهي مقدمات ضرورية لتحويل الوجود اليهودي في الأقصى إلى 'وجود طبيعي '
3. ندعو أهل الرباط من أهلنا في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 إلى تعزيز تواجدهم في المسجد الأقصى على مدار الساعة لقطع الطريق على المستوطنين والمتطرفين اليهود والحيلولة دون تنفيذهم المزيد من الاقتحامات ، كما نهيب بالدول العربية والإسلامية التحرك الفعال للتصدي لهذه الاقتحامات دون الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار ونؤكد على أهمية الدور الأردني في هذا المجال حيث إنه معني بشكل أساسي من خلال دائرة الأوقاف بحماية المسجد الأقصى والوقوف في وجه خطر التهويد الذي يتهدده. وأن يكون لخطباء الأمة دورهم في توعية المصلين وحثهم على الوقوف في وجه التهويد بإستراتيجية التثبيت لأهلنا في أرضنا المحتلة.

 


الكاتب: ahmad

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »