نظمت “جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية ” في محافظة قلقيلية داخل مقرها ورشة عمل حول ” مكانة القدس والمقدسات الإسلامية”، وبحضور رئيس الجمعية وأعضاء هيئتها الإدارية وممثلي المؤسسات الأهلية والدينية إضافة للمهتمين والناشطين.

روحبت بداية إقبال خليل بالحاضرين والحاضرات الناشطين في العمل الأهلي والديني والسياسي ومتحدثة عن أهمية عقد ورشة عمل تتحدث عن القدس ومكانتها السياسية والدينية والتاريخية للأمة الإسلامية وللعالم أجمع ومشددة على خطورة الإجراءات التي تشنها سلطات الاحتلال ضد مقدساتنا من مشاريع تهويدية وسياسات تخريبية.

وافتتح الورشة الأستاذ محمد قزوح الذي أكد أن الفلسطينيون يواجهون تحديات كبيرة تفرض عليهم التفكير في مستقبلهم الوطني وحماية مقدساتهم الوطنية التاريخية والدينية التي تعكس هويتهم، الأمر الذي يتطلب مراجعة الكثير من القضايا المتعلقة بالراهن الفلسطيني وتداعياته على المستقبل.

وأشار اليوسف الى أهمية المواقع الأثرية والتراثية في المحافظة وما تمثله كجزء من التاريخ والإرث الوطني الفلسطيني.

وتحدث اليوسف عن الأماكن الدينية والتاريخية في القدس متحدثا عن المسجد الأقصى وموقعه وأبوابه وزواياه إضافة الى مسجد قبة الصخرة ومسجد عمر ومقام الأنبياء والأضرحة.

وأوصى المشاركون بضرورة حماية المقدسات وأهمية التكاتف معا لحمايتها وإنهاء الانقسام.