نائب إسرائيلي: الأذان في القدس مصدر إزعاج و"الأقصى" أقدس مكان لليهود

تاريخ الإضافة السبت 19 كانون الثاني 2013 - 6:39 م    عدد الزيارات 2638    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        



ما زال تدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل اليهودي على أنقاضه وتهويد مدينة القدس وطرد المواطنين الفلسطينيين منها، يتصدر البرامج الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية المتنافسة عشية انتخابات الكنيست التي ستجري يوم الثلاثاء القادم (22|1)، كما يتصدر تصريحات قادة الأحزاب اليمينية اليهودية التي أصبحت تعلن موقفها إزاء المسجد الأقصى ومخطط تقسيمه بين المسلمين واليهود علانية.

فقد ادعى عضو "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي المتطرف أريه الداد زعيم حزب "هعوتسماه ليسرائيل" أو "القوة لإسرائيل"، أن "الأوضاع التي يمر بها اليهود أثناء دخولهم إلى "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى)، أصبحت لا تطاق"، مشيرا إلى أن "نوعًا من الاضطهاد الديني يمارس بحق من يرغبون بالصلاة فيه حسب ادعائه خلافا لما عليه الحال عند المسلمين"، كما قال.

وانتقد الداد الشرطة الإسرائيلية المتواجدة في المسجد الأقصى إزاء ما يتعرض له من أسماهم "المصلون اليهود"، كما انتقد بشدة عمليات الاعتقال التي تقوم بها بحق "الوافدين" إلى الأقصى للصلاة ، في إشارة إلى اعتقال القيادي اليميني بحزب الليكود موشي فيجلن داخل ساحات الأقصى.

وزعم الداد قائلاً: "جبل الهيكل - حسب تسميته- هو أقدس مكان لليهود في هذه البلاد، غير أنه ليس بإمكانهم الصلاة فيه بحرية، ولو أراد أحدهم الدخول إليه، يقف بصمت دون أن يحرك ساكنًا، وسرعان ما يتم اعتقاله وإخراجه خشية من صلاته"، حسب تعبيره .

وتطرق النائب اليميني إلى قضية صوت الأذان الصادر عن مكبرات الصوت في المساجد المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، مدعيًا أن ذلك "يشكل مصدرا للإزعاج والفزع، فضلا على أنها خارجة عن القانون، والضحية هم اليهود الذين يقطنون بمحاذاتها، والشرطة لم تكترث لهذا الأمر".

وعرّج الداد في لقاء مصوّر أجري في منطقة جبل الطور على خلفية المسجد الأقصى، على قضية البناء في القدس، زاعما أن "المواطنين العرب فيها يبنون بصورة غير قانونية والبلدية تغض الطرف عنهم، بينما اليهود يتعرضون لملاحقات مكثفة من قبل البلدية تصل إلى حد الهدم"، على حد ادعائه.


الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »