مصورون ينسحبون من فيلم "24 ساعة في القدس"

تاريخ الإضافة الخميس 18 نيسان 2013 - 1:38 م    عدد الزيارات 2718    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        




انسحب عدد من المصورين المقدسيين من المشاركة في فيلم "24 ساعة في القدس" الجاري انتاجه، وذلك عقب تأكيد عدة مؤسسات محلية انه "تطبيعي 100%".
وتضاربت الأنباء بشأن عدد المصورين، الذين انسحبوا من المشاركة في هذا الفيلم، لكن عددهم حسب مصادر مختلفة، يتراوح ما بين 7-10 مصورين مقدسيين.
ويتم تصوير أحداث الفيلم الذي تبلورت فكرته خلال الشهرين الماضيين، في مناطق مختلفة من المدينة المقدسة، حيث يقارن بين ما تسمى "القدس الشرقية" و"القدس الغربية"، ويسرد قصص عائلات فلسطينية ويهودية تعاني من العنف والمآسي، ويضع الطرفين في نفس الكفة.
ودانت عدة مؤسسات واتحادات وطنية في بيان مشترك، مشروع الفيلم الذي تنتجه مؤسسة ألمانية، ووصف بأنه "فلسطيني-إسرائيلي"، مشيرة إلى أنه "مشروع تطبيعي يأتي ضمن محاولات سلطات الاحتلال للتغطية على احتلالها، واستيطانها وتطهيرها العرقي".
وقال مصور التلفزيون التركي (TRT) حمزة نعاجي من القدس، انه كان سيشارك بالفيلم عقب موافقة نقابة الصحفيين في رام الله عليه، إلا انه "بعد الكثير من الأحاديث التي وصفت الفيلم بأنه تطبيعي، انسحبت منه".
وأضاف: "أرفض المشاركة بفيلم تطبيعي يقارن بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين)، لأن معاناة المقدسيين لا مثيل لها"، مشيرا إلى "انه مازال هناك العديد من الإعلاميين المقدسيين يشاركون في تصوير وإنتاج هذا الفيلم".
وأكد سينمائيون ومخرجون مقدسيون، أن الفيلم يأتي تدشيناً لاحتفالات دولة الاحتلال بذكرى إنشائها، وهناك مخاوف من تلفيق ومقارنة غير عادلة بين الفلسطينيين والمستوطنين، حيث ستتم مراحل الإنتاج في دولة الكيان.
وكانت الشركة الألمانية المنتجة للفيلم، توجهت للقضاء الصهيوني لمقاضاة شركة "كتاب" المقدسية، لانسحابها من المشروع، واصفةً إياه بأنه "اعتداء على حرية الإعلام والصحافة".
تجدر الإشارة إلى أن "مؤسسة بيرس للسلام" الصهيونية، هي التي بادرت لطرح فكرة هذا الفيلم وإنتاجه.




الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »