نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجمعة إعتصاماً، نصرةً للمسجد الأقصى ودعماً للأسرى البواسل في سجون الإحتلال، أمام مسجد الفرقان في برج البراجنة ببيروت، حضره ممثلو القوى والفصائل وفعاليات وحشد شعبي.

والقى كلمة الحركة القيادي أبو وسام منور، شدّد فيها على أهمية المعركة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، ودعاهم إلى أن يمارسوا الضغط على السلطة بشقيها من أجل الوحدة والمصالحة الوطنية.

وفيما يخص الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى وساحاته المباركة من قبل الاحتلال ومستوطنيه والذي يقابله صمت عربي وإسلامي مريب، طالب منور الشعوب والقوى والحركات السياسية العربية والإسلامية بالاستعداد للزحف لأن القدس والمسجد الأقصى في خطر حقيقي، مضيفاً أن على الاحتلال أن يفهم أن الشعوب التي زحفت في أيار 2011 باتجاه فلسطين من كل دول الطوق هي مستعدة للزحف مجددا.

ودعا منور القوى والأحزاب والحركات للتوحد على القدس وتحت راية القدس لأن لا قيمة لأي انتصار داخلي إذا هُدد أو هدم المسجد الأقصى. وطالب السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الاحتلال.

وجدد منور استعداد الشعب الفلسطيني اليوم لخوض معركته مع العدو بانتفاضة جديدة ليعيد توجيه البوصلة نحو فلسطين مركز الصراع.