أدانت الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء بالقدس، ما نشر في وسائل الاعلام عن مخطط للاحتلال لإقامة كنيس يهودي عن خُمس مساحة المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، ومشروع تغيير معالم ساحة البراق الشريف، وإنشاء قطار هوائي بين جبل الطور وباب الاسباط.

ووصفت المؤسسات الثلاث في بيان لها اليوم السبت، هذه المخططات الاحتلالية بقمة الفساد والإفساد، لافتة إلى ان هذه المخططات مرفوضة جملة وتفصيلاً، فهي تمثل اعتداءً مباشراً على الأقصى وعلى التراث الإسلامي والمقابر الإسلامية في القدس.

واعتبرت هذا التجرؤ على الأقصى هو مؤشر للفساد والإفساد، وأن محاولات سلطات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك وسحب صلاحيات الأوقاف الإسلامية ولجنة إعمار المسجد الأقصى في إدارته والقيام بأعمال ترميمه، هي محاولات مرفوضة.

وأكدت ان لا علاقة لليهود بالمسجد الأقصى المبارك؛ لا دينياً ولا سياسياً ولا سياديا، وأن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم بقرار إلهي ويخص ملياري مسلم في العالم.

وحمل البيان الحكومة الصهيونية اليمينية الحالية، المسؤولية الكاملة عن أي مس بحرمة الأقصى المبارك، مطالبا الدول والحكومات في العالم العربي والإسلامي، بالحراك السياسي والدبلوماسي، وتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى'.