مؤسسة القدس الدولية تصدر تقرير حال القدس عن الفصل الثالث لعام 2013

أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقرير حال القدس عن الفصل الثالث لعام 2013، ويغطي التقرير أبرز التطورات في مدينة القدس في الفترة الممتدة بين آب/أغسطس حتى تشرين الأول/أكتوبر 2013، والحدث الأبرز خلال فترة التي يغطيها التقرير عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات برعاية امريكية في ظل استمرار الاستيطان في الضفة الغربية عمومًا وفي شرق القدس خصوصًا.

ولفت التقرير أن الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والتحريض على اقتحامه من قبل المستوطنين ورؤساء الاحزاب الإسرائيلية لم تتوقف وذلك بالتوازي مع دعوتهم إلى منع المسلمين في الصلاة وخاصة أثناء أداء طقوسهم الدينية محاولين بذلك فرض قانون التقسيم للمسجد الأقصى المبارك بي المسلمين واليهود المحتلين.

وفي التهويد، رصد التقرير سعي دولة الاحتلال إلى تبديد الهوية الثقافية لدى الطلاب المقدسيين من خلال فرض منهاج تعليمي جديد يدخل فيها الاعتراف بأحقية اليهود بفلسطين وان يوم النكبة التي أحلت على الشعب الفلسطيني عام 1948 هي بمثابة يوم الاستقلال.

وفي سياق التهويد على الصعيد الديموغرافي، أشار التقرير إلى أن الاحتلال ما زال يقدم على هدم المنازل الفلسطينية في شرق القدس بالمقابل استمرار بنائه المستوطنات، وبحسب التقرير فقد أقدمت سلطات الاحتلال على هدم أكثر من 700 منزل خلال العام والفترة التي يغطيها التقرير في المقابل ارتفاع نسبة البناء الاستيطاني واقرار المناقصات الاستيطانية على مساحات واسعة من شرق القدس لتصل لما اعلنته حكومة الاحتلال أخيرًا إلى بناء 1500 وحدة سكانية.

وعلى صعيد المحافل الدولية، كان الاتحاد الاوروبي الأكثر بروزًا خلال الفترة رصد فيها التقرير وذلك من خلال وقف تمويل الكيانات الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية وشرق القدس والمناطق السكنية في مرتفعات الجولان سواء على شكل منح أو قروض أوعقود مالية لأي من الهيئات أوالمؤسسات أو الشركات الإسرائيلية المقامة في الأراضي المحتلةعام 1967.
 أما عربيًا فكان الموقف الأردني بحسب التقرير الأكثر حضورًا من خلال المواقف المستنكرة والرافضة لسياسات التهويد المتسارعة.

 لتحميل الملف بصيغة PDF ... اضغط هنا