نظمت مؤسسة القدس الدولية في العاصمة الماليزية كوالالمبور دورة المعارف المقدسية الاولى للعام 2015، لعدد من الطلبة والباحثين والمهتمين.

ورحب مدير المؤسسة شريف ابو شمالة بالمشاركين مثمنًا على جهدهم واهتمامهم المعرفي في الشأن المقدسي، مؤكدًا علي أهميه معرفة ما يجري في مدينة القدس المحتلة من عمليات تهويد استيطان واستباحة للمسجد الأقصى المبارك.

فيما حاضر في الدورة المعرفية التي استمرت ليوم واحد الدكتور خليل شقفه، مستعرضًا مكانة القدس في الإسلام، ومعرفا بالمسجد الأقصى المبارك وأهميته عند المسلمين ، مؤكدا على حق كافه المسلمين في مدينه القدس باعتبارها وقف إسلامي خالص، وعلى جميع المسلمين الذود عنها وحمايتها وفق المتاح إعلاميًا وماديًا .

واستعرض الدكتور شقفه الحقبات التاريخية التي مرت على القدس، متطرقًا لتاريخ القدس بعد الفتح حتى احتلالها من الصهاينة، موضحًا أسباب سقوط القدس في كل مرة، وكيف امكن استعادتها من محتليها.

واختتم الدكتور شقفه الدورة المقدسية بالإجابة علي السؤال المطروح دوما في ماليزيا، وهو كيف نخدم وندافع عن القدس في ماليزيا؟، مستثيرًا الحضور بعصف فكري، يستنطق فيه افكارهم وابداعاتهم في ابتكار الوسائل المناسبة في دعم القدس وحماية المسجد الأقصى .

وقد شهدت الدورة تفاعلًا وحماسًا من الحضور الذين تعددت جنسياتهم ودولهم بين ماليزيا وفلسطين ومصر وتركيا وطاجكستان وغانا وغينيا.

يذكر أن مؤسسه القدس في ماليزيا، هي مؤسسة ماليزية غير ربحية وفرع من فروع مؤسسة القدس الدولية في بيروت، تقوم بسلسلة نشاطات دورية في ماليزيا تشمل دورات معرفيه عن القدس، ومعارض صور في الجامعات وسلسلة من الأنشطة الإعلامية أبرزها النشرة الأسبوعية الإخبارية لأهم الأحداث في مدينة القدس المحتلة باللغتين المالاوية والانجليزية .