فعاليّات القدس المسيحيّة تدعو للمشاركة في احتفالات عيد الفصح المجيد
الأربعاء 18 آذار 2015 - 6:05 م 4312 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار | عيد الفصح |
دعت المؤسسات والفعاليات المسيحية بكافة أعضائها في مدينة القدس المحتلة، إلى ضرورة المشاركة في احتفالات عيد الفصح المجيد.
وأكد المشاركون في الاجتماع التحضيري الذي عقد اليوم في مقر نادي الاتحاد الأرثوذكسي العربي بالقدس المحتلة، على ضرورة اتحادهم، ورفضهم لإغلاق الاحتلال لمدينة القدس أمام المصلين من كافة أنحاء البلاد، أو وضع الحواجز، وإغلاق مداخل البلدة القديمة في القدس، وأزقتها، وشوارعها، والتي تؤدي إلى تقييد حركة المصلين، ومنعهم الوصول إلى طريق الآلام ومداخل كنيسة القيامة المقدسة، أو حتى حرمانهم من دخول الكنيسة وساحاتها المحيطة في موسم أعياد الفصح المجيد.
وأكد الحضور أن كافة الطوائف المسيحية ستعمل على إنجاح احتفالات القيامة هذا العام، متحدين بإيمانهم وبحقهم التاريخي في تأدية شعائرهم وواجباتهم الدينية، بمشاركة عائلاتهم وأصدقائهم في كنائسهم وساحاتهم المحيطة داخل البلدة القديمة من القدس.
وأكدوا أنّ 'احتفالات القيامة المجيدة في البلدة القديمة وكنائسها هي إرث حضاري فلسطيني بامتياز، وموروث ثقافي لا يُمكن التنازل عنه، حيث تعود جذور هذا الموروث الديني إلى مئات السنين، ولم تجرؤ أي من السلطات المتعاقبة على تقييدها أو فرض شروط لكيفيّة إقامتها'.
وأضافوا أن وحدتهم والتفافهم حول قياداتهم الدينية والسياسية والمجتمعية كفيلة بإسقاط كافة السياسات، التي تهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء القيامة، وإلى تفريغ المدينة من سكّانها الفلسطينييّن الأصليين، مناشدين 'كافة المؤمنين بضرورة توجيه البوصلة إلى مدينة المسيح في عيد القيامة، والتوجه إلى الكنيسة، والتواجد في البلدة القديمة، لممارسة شعائرهم الدينيّة بحرية تامة، من أجل المحافظة على إرثنا الديني في مدينة القدس ومن أجل حماية حقوقنا والمحافظة عليها'.
ونوّه المشاركون إلى 'أن كافة الفعاليات ستتواجد لمساعدة المؤمنين وأهاليهم وأصدقائهم للوصول إلى سطح وساحات كنيسة القيامة، والمحامي أسعد مزاوي سيتواجد للوقوف على كل ما يتعلق بالمسارات الدينية في الشوارع الرئيسية'.