استطلاع: حفريات الاحتلال بالقدس تقلق مضاجع المقدسيين!

تاريخ الإضافة السبت 9 تموز 2016 - 9:58 م    عدد الزيارات 2343    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


أظهر استطلاع عبري جديد بأن سكان القدس من الفلسطينيين واليهود ينظرون بطريقة مختلفة تماماً للحفريات الأثرية بالمدينة: من جهة السكان الفلسطينيين، فالحفريات وصعود اليهود للمسجد الأقصى تقلق مضجعهم أكثر من منع البناء والنقص في البنى التحتية.
ويتضح من الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "عيمق شافيه" الصهيونية، بأن "الاسرائيليين" والفلسطينيين يفكرون بطريقة مختلفة حيال نفس العمل او النشاط، وقد جاءت هذه الاستنتاجات بعد تحليل نتائج الاستطلاع الذي اجرته المؤسسة حول الطريقة التي ينظر فيها "الاسرائيليين" وسكان شرقي القدس للحفريات الاثرية في المدينة المقدسة. بينما يبدو بأن الاستطلاع يتناول سؤال محدد جداً، تشير أجوبة المستطلعين بأنه قبل محاولة الوصول لتوافق هناك فجوات في تحديد ما هي المشكلات.
السؤال الاول الذي طرحه الاستطلاع: ما هي برأيك أهداف الحفريات الاثرية في البلدة القديمة؟ وكان على المستطلعين الاختيار بين اجابتين. 80% من بين اليهود "الإسرائيليين" اعتقدوا بأن اهداف الحفريات علمية: هدفها ايجاد أدلة تاريخية عن الحياة في المدينة لكل من سكن فيها على مر الفترات المختلفة. في المقابل، كانت الاجابات الأبرز بين سكان شرقي القدس تعزيز السيطرة اليهودية بالقدس (53%) ومحو الماضي الاسلامي (57%): بالإضافة الى أن 21% ممن يعتقدون بأن هدف الحفريات محو أي ماضي غير يهودي للمكان. فقط 14% من هؤلاء اعتقدوا بأن اهداف الحفريات علمية.
وجاء في نتائج الاستطلاع: على الرغم من الفقر، المواجهات مع المستوطنين والنقص المزمن بالبنى التحتية الأساسية- عندما نتحدث عن "الحرم الشريف" وتاريخ القدس، فالفلسطينيون يشعرون بأن هناك تهديد على هويتهم، ديانتهم وحقهم التاريخي. من ناحيتهم، المسّ بالقدس كرمز هو تهديد أكبر من الظروف الحياتية الفيزيائية.
الاستنتاج المنبثق عن هذا السؤال هو بأن غالبية "الاسرائيليين" ينظرون للحفريات الأثرية كنشاط علمي أي غير سياسي، وعليه، لا مشكلة في إجرائه- بينما الطرف الآخر ينظر اليها كتهديد واضح على هويته وارثه في المدينة.
الاستطلاع يظهر بأن المواقع الأثرية في القدس هي وجهة رائجة بين زوار القدس القديمة. اكثر من 90% من "الاسرائيليين" زاروا القدس على الأقل مرة واحدة في السنوات الثلاث الأخيرة. 72% منهم قصدوا مواقع أثرية "أسطورية" بزعم أنها يهودية، كـ"مدينة داود" بمدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب الاقصى، وأنفاق الحائط الغربي وغيرها.
وقالت الجهة المشرفة على الاستطلاع: عندما سألنا سكان شرقي القدس ما هو الموضوع الذي يقلقهم بالدرجة الاولى، أشار 67% منهم الى "صعود" اليهود للحرم الشريف مع العلم بأننا عرضنا عليهم اجابات أخرى جاءت بالدرجات الأخرى بالترتيب التالي- الحفريات الأثرية، منع البناء والنقص في البنى التحتية.
وأضافت الجهة المسؤولة عن الاستطلاع: باعتقادنا حقيقة تعامل سكان شرقي القدس مع الحفريات الأثرية كنشاط مقلق أكثر من منع البناء او النقص في البنى التحتية تؤكد بأن المشكلة السياسية المركزية بالقدس من ناحية هؤلاء السكان هي عدم الاعتراف "الاسرائيلي" بالهوية وبالعلاقة التاريخية للفلسطينيين مع القدس. مما يعني بأن التوجه الذي يحاول اليمين والمركز السياسي في "إسرائيل" تعزيزه والذي يقول بأن المشاكل المركزية ستحل اذا ما حصل سكان شرقي القدس على سكن لائق وحياة أفضل- هو توجه يعتمد على افتراض "اسرائيلي" وربما ينبع من البحث عن حلول سهلة وليس بالضرورة مما يحتاجه الطرف الآخر حقاً. على الرغم من الفقر، المواجهات مع المستوطنين والنقص المزمن بالبنى التحتية الأساسية- عندما نتحدث عن الحرم الشريف وتاريخ القدس، فالفلسطينيون يشعرون بأن هناك تهديد على هويتهم، ديانتهم وحقهم التاريخي. من ناحيتهم. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »