أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عزمه نشر عشرات الكاميرات لمراقبة الفلسطينيين الذين يمرون خلال شارع رقم 433 الذي يصل القدس المحتلة بمناطق مختلفة في الداخل المحتل عام 48م والذي يمر عبر مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير لها إن جيش الاحتلال قرر نشر المزيد من الكاميرات في مقطع من الشارع 443 يصل طوله 17 كيلومتر، ليصبح عددها 255 كاميرا، إضافة إلى إطلاق طائرات بدون طيار صغيرة تحمل كاميرات مراقبة وإضافة بالوني مراقبة للبالون الحالي الذي يلتقط صورا للمواقع.
ويقع مقطع الشارع الذي سيتم نصب هذه الكاميرات فيه بين مستوطنة "موديعين" وحتى المناطق الشمالية في القدس المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال تهدف من وراء هذا الكم الهائل من الكاميرات مراقبة كل صغيرة وكبيرة تجري على هذا المقطع من الشارع خصوصا عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة من قبل الشبان الفلسطينيين على مركبات المستوطنين التي تمر في هذا الشارع، بعد تكرار هذه العمليات.
إضافة إلى ذلك قررت قيادة جيش الاحتلال في المنقطة تكثيف انتشار جنود الاحتلال على هذا المقطع من الشارع ونشر العديد من الدوريات فيه.