الشيخ صبري يؤكد أن الأسباب التي دفعت المقدسيين للانتفاض لازالت قائمة

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تشرين الأول 2016 - 8:21 م    عدد الزيارات 3204    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


أكد عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى، أن القدس بالنسبة للعرب منسية من حساباتهم وزاد الأمر بعد انشغالهم في أوضاعهم الداخلية وصراعاتهم الدموية، الأمر الذي يجعل من هذه البيئة، بيئة مناسبة لليهود لتنفيذ مخططاتهم في مدينة القدس وأهلها.
وأوضح، في تصريحات صحفية اليوم، أن مدينة القدس مستهدفة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يحاول الاحتلال أن يركز كل نشاطاته وإجراءاته بحقها لتهويدها، بالإضافة إلى محاولة الانقضاض على المسجد الأقصى، لافتاً إلى أن اليهود يستغلون الآن الأعياد اليهودية لمحاصرة المدينة والتضييق عليها وشل التجارة فيها وإعاقة التعليم وغيرها، بهدف التضييق على المدينة.
وشدد على أن ما يجري من مخططات في القدس هي مبرمجة في الوقت الذي أصبحت فيه مدينة القدس يتيمة، وأن البوصلة قد انحرفت عنها من قبل العرب والمسلمين الذين انشغلوا في مشاكلهم الداخلية وصراعاتهم الدموية.
وأوضح أن أهل القدس في ظل معادلة انشغال العرب عنهم، يشعرون أنهم في الميدان لوحدهم ويعتمدون على أنفسهم ويستأنسون بالحديث النبوي الشريف، "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".، وأنهم يتوقعون الخذلان من أهلهم وأقاربهم والبلدان المجاورة، وبذلك هم مستمرون غير مكترثين بهذا الخذلان.
وأكد الشيخ صبري" أن القدس ليست في حسابات العرب قبل ظاهرة الربيع العربي ولم تكن هذه الظاهرة هي السبب في نسيانهم للقدس، مؤكداً أن بوصلتهم منحرفة عن القدس، وأن الذي يريد تحرير القدس من الاحتلال لا بد أن تكون بوصلته موجهة إليها، كما حدث أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد حادثة الإسراء والمعراج حيث كانت البوصلة هي القدس وبشر بفتحها إلى أن جاء عمر بن الخطاب وفتحها سنة 15 هجري، 636 ميلادي. وأيضاً عندما جاء القائد صلاح الدين الأيوبي لتحرير القدس من الصليبيين كانت بوصلته القدس، وبالتالي من يريد أن يحرر القدس عليه أن تكون بوصلته موجه إليها لا لجهة أخرى.
وحول الصناديق التي خصصها العرب لدعم القدس، والتي كان آخرها في دولة الشقيقة "قطر"، شدد الشيخ عكرمة صبري، أن كل مشاريع الصناديق العربية بالنسبة للقدس هي صناديق وهمية للاستهلاك الإعلامي فقط.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري، أن الضغط "الإسرائيلي" على أهل القدس والمقدسات هو ما دفعهم للانفجار في وجههم، مؤكداً أن الأسباب التي دفعت المقدسيين للانتفاض في وجه الاحتلال العام الماضي، لازالت قائمة حتى الآن.
وطالب الشيخ صبري، الفلسطينيين بأن يشدوا الرحال والرباط في الأقصى لأنها هي طاقتهم التي يمتلكونها. فيما العرب عليهم بعد أن يصحوا من سباتهم بأن يمارسوا كل أساليب الضغط السياسي والدبلوماسي على الاحتلال ليجبروه على التراجع عن إجراءاته بحق القدس وأهلها.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »