كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، النقاب عن مضاعفة بلدية الاحتلال في القدس من منح وإعطاء رخص البناء للمستوطنين في المدينة، بعد قرابة الشهرين على انتخاب دونالد ترامب رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة، وبالمقابل فقد ضاعفت من هدم المنازل الفلسطينية.
وحسب "هآرتس"، فإن نسبة الرخص التي أعطيت لبناء وحدات استيطانية في القدس منذ تشرين أول الماضي توازي تلك التي أعطيت بالعام الماضي بأكمله، فيما ستصادق بلدية القدس العبرية على بناء 600 وحدة استيطانية هذا الأسبوع.
ويشمل البناء المصادقة على بناء 262 وحدة في مستوطنة "رامات شلومو" بضواحي المدينة، و216 في مستوطنة "راموت"، إضافة إلى 140 وحدة سيجري المصادقة على بنائها في مستوطنة "بسغات زئيف" شمالًا.
وكانت معطيات أشارت إلى مصادقة البلدية العبرية على بناء ألف وحدة استيطانية بالمدينة منذ انتخاب ترامب بتشرين الأول الماضي، وبلغ عدد الوحدات المصادق على بنائها بالعام الحالي بأسره 1506 وحدة من بينها ألف خلال الشهر الماضي فقط.
في حين تم المصادقة في العام 2014 على بناء 395 وحدة، لترتفع إلى 775 بالعام 2015 و1505 في العام الحالي.