أسيرة مقدسية تتنسم الحرية بعد اعتقالها 26 شهرًا
السبت 11 آذار 2017 - 11:14 ص 3402 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
تنسمت السيدة عالية العباسي "أم موسى" (51 عاما) أكبر أسيرة مقدسية، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الحرية أمس الجمعة، عقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال بعد انتهاء مدة محكوميتها البالغة 26 شهرا.
وكان في استقبال الأسيرة المحررة أم موسى العباسي أمام سجن (هشارون)، حيث كانت تقبع، زوجها وأولادها وأشقائها وشقيقاتها، فيما احتشد المئات من أهالي بلدة سلوان وذوي الأسرى أمام منزل عائلتها في سلوان.
وكانت قوات ومخابرات الاحتلال اقتحمت بلدة سلوان، وحذرت العائلة من إبداء أي مظاهر فرح خلال استقبال الاسيرة العباسي.
يذكر أن الاحتلال اعتقل السيدة العباسي في الثاني من كانون الثاني عام 2012 بتهمة حيازة سكين عند حاجز مخيم شعفاط وسط القدس، حيث أفرج عنها في الثاني والعشرين من شباط من ذات العام شريطة تحويلها للحبس المنزلي حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقها.
وقبعت "أم موسى" قرابة نحو 3 سنوات قيد الحبس المنزلي إلى أن صدر حكما بحقها بالسجن الفعلي لمدة 26 شهرا، حيث اقتيدت الى الاعتقال الفعلي في الأول من أيار عام 2015.
الأسيرة المحررة عالية العباسي تعتبر أكبر أسيرة مقدسية داخل سجون الاحتلال، وهي أم لستة أبناء وجدة لستة أحفاد، ووالدة الأسير المقدسي عيسى العباسي الذي يقضي حكما بالسجن 10 سنوات.