البرلمان الأوروبي يطالب بمنع تهجير أهالي الخان الأحمر
 السبت 11 آذار 2017 - 1:32 م  4167  0  مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسيين، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
طالبت بعثة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي في بروكسل الممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بالتحرك بشكل فوري لمنع هدم التجمعات البدوية في الخان الأحمر الواقعة بين مستوطنتي "معلي ادوميم" و"كفار ادوميم" قضاء القدس المحتلة.
جاء ذلك ردًا ونتيجة للرسالة التي بعثها رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة النائب أحمد الطيبي إليهم بهذا الخصوص، حيث طالبت البعثة الاتحاد الأوروبي بالتحرك بشكل فوري وفقًا لما تنص عليه مبادئ الاتحاد والقانون الدولي.
وقال رئيس البعثة نيوكليس سيليكيوتس "نرفض سياسة الضم والتوسع الاستيطاني, ويتوجب على الاتحاد الأوروبي حماية آهالي التجمعات البدوية في الخان الأحمر، والعمل على بقائهم في بيوتهم".
وأضاف أنه يتابع الموضوع بجدية , حيث أرسل رسالة مستعجلة إلى الممثلة الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني, مطالبًا إياها بالعمل على منع الهدم.
وأكد أن الاتحاد مجبر على التحرك من منطلق إنساني وأخلاقي لحماية التجمعات البدوية, وأن الاتحاد ملتزم بموقفه الداعم لحل الدولتين ورفضه في الاستمرار بسياسة الاستيطان غير القانونية.
وأضاف البيان أن أوامر الهدم ما هي إلا استراتيجية تعتمدها السلطات الاسرائيلية لتنفيذ مخططات التوسع الاستيطاني والتوغل في الضفة الغربية وشرقي القدس على حساب حق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة.
وأشار إلى أن "إسرائيل" دولة احتلال، ولا تحترم معاهدة جنيف الرابعة 1949 التي تمنع تغيير معالم ومكان السكان في الأراضي المحتلة, بل على العكس، فإن "إسرائيل" تمارس سياسة التهجير والتوسع التي تقف عقبة في عملية التسوية في الشرق الأوسط.
بدورها، قالت نائبة رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي في البرلمان الأوروبي، رئيسة لجنة حقوق الإنسان السابقة, ايلينا فالينسيانو "أهالي التجمعات البدوية في الخان الأحمر يعيشون تحت تهديد الهدم لأسابيع.
وطالبت السلطات الاسرائيلية بالامتناع عن هذا العمل التدميري، ووضع حد لهدم الممتلكات الفلسطينية في الضفة والقدس, وهو أمر غير قانوني وفقًا للمعايير الدولية.
وأضافت "نحن بدورنا نحث الممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي على تكثيف جهودها لحماية ودعم أهالي تجمعات الخان الأحمر"، مؤكدة دعمهم لأي إجراء يتخذ من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية الأخرى التي من مسؤوليتها حماية المجتمع البدوي في الشرق الأوسط.
