تقرير: 21 عملية اعتقال و43 ابعاد عن الاقصى خلال نيسان

تاريخ الإضافة السبت 2 أيار 2015 - 9:44 ص    عدد الزيارات 3101    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


 

كشفت معطيات عن وصول عمليات الاعتقال من المسجد الأقصى إلى 21 حالة خلال شهر نيسان الماضي، وسط تطور خطير بالاعتقال من داخل المسجد، بالإضافة لوصول عدد المبعدين عن الأقصى إلى 34 حالة، في حين واصل المستوطنون والمخابرات في اقتحام الأقصى.


وأفاد تقرير أصدره موقع "همة نيوز" المقدسي، الجمعة، أن الاحتلال اعتقل 21 مقدسيًا من المسجد الأقصى، بينهم 10 رجال و11 سيدة، وقاصرين اثنين، مبينًا، أن الاحتلال أطلق سراحهم جميعًا وسلم معظمهم عن الأقصى لفترات متفاوتة تتراوح ما بين 10 أيام وستة أشهر.


وأوضح التقرير، أن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاث نساء من داخل باحات الأقصى، معتبرًا ذلك مؤشرًا خطيرًا لأن جميع الاعتقالات خلال الأشهر الماضية تركزت على أبواب المسجد الأقصى.

وبخصوص الإبعاد، قال التقرير إن الاحتلال أبعد 34 فلسطينيًا من القدس والداخل المحتل على المسجد الأقصى، بينهم 22 رجلاً و10 نساء وقاصرين اثنين، مبينًا، أن من بين هؤلاء 15 شابًا اعتقلوا من منازلهم في بلدات القدس وأحيائها، وذلك خلال فترة عيد الفصح اليهودي، بهدف تفريغ المسجد وتأمين اقتحامات العصابات الاستيطانية له.

وأضاف، أن مخابرات الاحتلال والشرطة لاحقت موظفي الأقصى وحراسه وسلمتهم أوامر إبعاد عن الأقصى، من بينهم الحارس حمزة خلف وسادن المسجد فادي الرجبي.

وأوضح الموقع، أن 1326 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال نيسان، بالإضافة لـ 72 عنصر مخابرات، وقد تم تكثيف هذه الاقتحامات في فترة عيد الفصح اليهودي، فيما كان الخميس 9/نيسان الأعلى من حيث عدد المقتحمين حيث بلغ العدد يومها 180 مستوطنًا.

وبين التقرير، أن المستوطنين وخلال مغادرتهم المسجد من باب السلسلة الغناء والرقص، حيث يتواجد عند الباب المبعدون والمبعدات، بالإضافة لتصوير المبعدين والمبعدات بهواتفهم الخاصة وشتمهم.

هذا وأقدم مستوطن على دفع القرآن الكريم الذي كانت تحمله إحدى النساء المبعدات متسببًا بتوتر شديد على الأبواب، لتستدعي قوات الاحتلال وحدة القمع والقوات الخاصة لتأمين خروج المستوطنين وإبعاد المبعدات عن الأبواب والأروقة.

كما هددت مستوطنة خلال اقتحامها المسجد الأقصى بتاريخ 23/نيسان، المصلين بالذبح والقتل علنًا دون أي تدخل من شرطة الاحتلال، فيما حاول المستوطنون خلال اقتحاماتهم أداء صلوات تلمودية صامتة أمام قبة الصخرة وفي باب الرحمة، بالإضافة لاستفزاز موظفي الأوقاف وحراس الأقصى.

وبين التقرير، أن شرطة الاحتلال منعت بتاريخ 6/نيسان المصلين من الدخول إلى الأقصى حتى الثامنة صباحًا، فيما اعتدت بتاريخ 8/نيسان على سيدة بالدفع والضرب خلال دخولها المسجد الأقصى من باب السلسلة، ثم اعتدت بعصا حديدية على الحارس حمزة النبالي، واتقلت موظف لجنة الإعمار في المسجد الأقصى حسام سدر ثم أفرجت عنه.

وبتاريخ 9/نيسان دفع أحد عناصر الشرطة سيدة لتأمين اقتحام المستوطنين، فيما حاولت الشرطة اعتقال مبعدة عن الأقصى من أمام باب السلسلة، وذلك بتاريخ 23/نيسان، كما داهم الاحتلال منزل الحارس مهدي العباسي وسلمته أمرًا بالسجن المنزلي لأسبوع.

وأوضح التقرير، أن سلطات الاحتلال بدأت العمل بمخفر الشرطة على صحن قبة الصخرة، بتاريخ 19/نيسان، وذلك بعد إغلاقه لعشرة أشهر إثر تعرضه للاختراق خلال مواجهات المسجد الأقصى في ليلة القدر من شهر رمضان الماضي، وأقدمت الشرطة على تركيب كاميرا لمراقبة متحركة على مدخل الشرطة.

وفي 19\4 بدأت سلطات الاحتلال العمل بمخفر الشرطة على صحن قبة الصخرة بعد اغلاق دام 10 أشهر إثر تعرضه للاحتراق خلال مواجهات المسجد الاقصى في ليلة القدر من شهر رمضان، وأقدمت الشرطة على تركيب كاميرا مراقبة متحركة على مدخل الشرطة.

وأشار التقرير إلى شرطة الاحتلال اقتلعت بتاريخ 16/نيسان، أربع شجيرات بالقرب من باب الرحمة، بذريعة عدم استصدار إذن وموافقة من شرطة الاحتلال لزراعتها.


 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »