ذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري بأن اقرباء عائلة أسرة دوابشة الفلسطينية -الذين حرق مستوطنون منزلهم في قرية دوما بنابلس؛ مما أدى لاستشهاد ثلاثة من افراد الأسرة وبقي الطفل أحمد -سيقدمون غدا الاثنين طلبا للحصول على تعويضات من "إسرائيل".

وسيتم تقديم الطلب لمحكمة الناصرة، ويقدر بأن المبلغ المطلوب ملايين الشواكل وتتهم العائلة "إسرائيل" المسؤولة عن العملية الارهابية التي ارتكبها المستوطنون.

والاسبوع الماضي رفض وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان دفع تعويضات للطفل الفلسطيني أحمد دوابشة عن إضرام مجموعة من المستوطنين اليهود النار في منزل عائلته بقرية دوما جنوب نابلس في يوليو/تموز 2015.

وقال ليبرمان في رد مكتوب على استجواب قدمه النائب العربي في برلمان الاحتلال (الكنيست) يوسف جبارين من القائمة العربية المشتركة، عن سبب عدم تلقي الطفل أحمد دوابشة (6 أعوام) الذي أُصيب بجروح بليغة في الحادث تعويضاً من دولة الاحتلال، إن أحمد غير مؤهل لاعتباره "ضحية عمل إرهابي" ومن ثم فهو لن يحصل على تعويض.

وأضاف في رده "أن القانون الحالي يلزم الدولة بتعويض المواطنين "الإسرائيليين" المتأثرين بالإرهاب، لكن ذلك لا ينطبق على الفلسطينيين "لأنهم ليسوا مواطنين أو مقيمين في (إسرائيل)"، على حد تعبيره.

وكانت مجموعة من عصابات المستوطنين الارهابية أضرمت النار في منزل عائلة دوابشة يوم 31 يوليو/تموز 2015، مما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة على الفور، ولحق به والداه سعد ورهام متأثرين بجراحهما، بينما نجا أحمد.