أدرج مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “إسرائيل”؛ ضمن “القائمة السوداء” التي تضم 29 دولة، بسبب انتهاجها سياسات انتقام ضد نشطاء حقوق الإنسان.

وأصدر مجلس حقوق الإنسان، مساء أمس الأربعاء، قائمة سوداء تضم 29 دولة قالت إنها تمارس إجراءات انتقامية ضد ناشطي حقوق الإنسان الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة.

وتضم القائمة عدة دول بينهما، “إسرائيل” والسعودية وإيران والهند والصين وباكستان وبورما (ميانمار) وفنزويلا وتركيا، بينما نشر المجلس تقريره السنوي الثامن حول الإجراءات التي تنفذها الدول ضد ناشطي حقوق الإنسان.

وصرّح نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، أندرو غيلمور، بأن مجلس حقوق الإنسان “قلق من الحالات التي تعرض فيها أفراد نعمل معهم للخطف والاعتقال والاحتجاز بدون أي اتصال مع العالم الخارجي أو الاختفاء”.

وقد عرض غليمور التقرير على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ويضم 9 دول من بين الدول الأعضاء في المجلس، والذي يضم 47 دولة.

وتطرق التقرير لتسع من 47 دولة، هي أعضاء في المجلس، فيما أبدت الصحافة العبرية “استغرابها” من هذا التقرير ووصفته “بالمشبوه”، لإدراجه تل أبيب في هذه القائمة.

وذكر موقع “واي نت” الإسرائيلي، أن “إسرائيل” وجدت نفسها بجانب ديكتاتوريات ودول متهمة بشكل دائم بالمس في حقوق الإنسان، بما في ذلك بلدان تعدم المجرمين وتعتقل نشطاء المعارضة كأمر عادي.

وزعم الموقع الإسرائيلي أن “مجلس حقوق الإنسان منظمة تابعة للأمم المتحدة المنحازة باستمرار ضد إسرائيل”، متهمًا الأمم المتحدة بأنها “تبنت إلى ما لا نهاية من القرارات والتوصيات ضد (إسرائيل) بمبادرة الدول العربية والإسلامية، وهي دول معروفة بانتهاكها الدائم لحقوق الإنسان”.

ومجلس حقوق الإنسان، جهاز أممي يستهدف التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وتقديم المشورة بشأن الوضع الحقوقي في العالم. ويحتفظ بسرية البلاغات التي يتوصل لها، ويشترط التوثيق والأدلة للقبول بها ومتابعتها مع الدول والهيئات المعنية، يضم 47 دولة عضوًا يتم انتخابها في إطار الجمعية العامة بالأغلبية المطلقة.