تواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري المشدد على بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، والذي فرضته بعد عصر أمس، ومنعت خلاله دخول أو خروج المواطنين من وإلى البلدة.

وقال مراسلنا في القدس ان اللبلدة التي تتواصل فيها المواجهات على مدار أكثر من عام دون انقطاع، شهدت مساء أمس، مواجهات عنيفة اشتدت حدّتها في ساعات الليل وامتدت الى معظم أحياء البلدة استخدم فيها الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل الصوتية الحارققة والغازية السامة، بينما تصدى شبان البلدة للاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة، دون تبليغ عن اعتقالات أو إصابات مباشرة بين المواطنين.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أمس بلدة العيسوية من مدخليها الرئيسيين، وشرعت بإغلاق المدخل الغربي، ثم اقتحمت قوة أخرى البلدة من جهة "حبايل العرب"، وتصدى لها أبناء البلدة بالحجارة، وامتدت المواجهات لمعظم أحياء البلدة واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

ولفت مراسلنا في القدس الى أن العديد من بلدات وأحياء القدس شهدت ليلة أمس مواجهات عنيفة في إطار الفعاليات الاحتجاجية على قرار ترمب المشؤوم الخاص بمدينة القدس.

وتركزت المواجهات في "حزما" وعناتا شمال شرق القدس، والعيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس، والرام شمال المدينة، وسلوان جنوب المسجد الأقصى.