خديجة خويص: إذا لم تعملوا للقدس والأقصى الآن، فمتى تعملون؟ حين تفقدونها إلى الأبد؟

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018 - 8:45 م    عدد الزيارات 2953    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


قالت الناشطة المقدسية، والمُبعدة عن المسجد الأقصى خديجة خويص، مُخاطبة الأمتين العربية والإسلامية: "إذا لم تعملوا للقدس والأقصى الآن، فمتى تعملون؟ حين تفقدونها إلى الأبد؟".

وأكدت، في تقرير تلفزيوني لقناة الجزيرة مباشر، أن الاحتلال بات يُشدّد الخناق على القدس بعد وعد ترمب.

وأضافت أن الاحتلال كثف من تشديداته في القدس وزاد مصادرة الأراضي وإقامة  البؤر الاستيطانية على تخوم المدينة وداخلها، ويدفع لمزيد من تهجير المقدسيين بمنع تراخيص البناء.

وتابعت: من تجرأ وأعطى القدس لتكون عاصمة لـ"إسرائيل" قد يتجرأ يوما ويعلن الأقصى هيكلا لهذه الدولة الغاصبة، في إشارة إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل أكثر من شهر الاعتراف بالمدينة عاصمة لـ"إسرائيل".

وأكدت خويص أن صمود المقدسيين مرتهن بصمود الشعوب العربية والإسلامية القادرة على التغيير من خلال الضغط على صناع القرار، موضحة أن استمرار الاعتصامات أمام السفارات الأميركية يمكّن من الضغط على أصحاب الكلمة والسيادة في تلك الدول، إضافة إلى مقاطعة البضائع الأميركية والضغط على مصالحها.

وقالت إن من ينوي أن يبدع في تقديم الدعم المعنوي والمادي للقدس يستطيع ذلك، ويستطيع تعزيز صمود المقدسيين في الميدان، "فالرباط ليس فقط بالتواجد في ساحات الأقصى ودرجات باب العامود.. وإنما كل منا وكل مسلم على ثغر ويستطيع أن يقدم شيئا.. بدءا من تربية الأبناء على حب القدس وخطورة قرار ترمب مرورا بالخطب والإعلام والقضاء وغيرها".

وختمت المبعدة المقدسية تقول: "نعدكم بالثبات حتى الممات، وأنتم أعطونا وعدا بالثبات والاستمرار في التوعية بالقضية ومقاطعة البضائع الأميركية ومحاربة التطبيع بشتى الطرق".

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »