رئيس مجلس الأمة الكويتي: كل كلمة وصرخة من شأنها أن ترفع من معنويات الفلسطينيين هي مهمة

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 كانون الثاني 2018 - 10:04 م    عدد الزيارات 2918    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات

        


قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم "أن تكون في حضرة الأزهر أمر لا يخلو من عاطفة، وأمام قامات دينية وفكرية لها تأثير على جمهور يثق بها، وكيف والقضية هي قضية مفعمة بالانفعال، وهي قضية القدس، والشعب الفلسطيني، رغم كل محاولات طمسها، ليست لأنها عادلة وإنسانية وتاريخية ودينية فقط، بل ولأنها مغروسة في وجداننا الجمعي، ولا تقبل بالحلول الوسط، التي لاحقت وستلاحق المتقاعسين، وستبقى شاهدا على السقوط الأخلاقي لهم".

وأضاف في كلمته بمؤتمر الازهر اليوم: "يتحدث عنوان هذا المؤتمر عن نصرة القدس، فكيف ننصرها، هنا سنختلف وهذا أمر غير مقلق، ففريق سيدعو للسلام، وآخر للمقاطعة، والدبلوماسية، وفريق يدعو لعدم خوض المغامرات غير المحسوبة، وفريق يدعو للسلاح، ويزاود هذا على ذاك، ولكن هذا أمر طبيعي".

وتابع: "الرئيس عباس قال قبل قليل إن مئات القرارات صدرت عن الجمعية العامة، والعشرات صدرت عن مجلس الأمن، وسأل أين نذهب؟؟، أقول له اذهب لشعوب الأمة، والى ممثليهم، فهم لن يتركوك وحيدا، نحن لن ننسى الشعب الذي يعاني ويدفع من دمه فاتورة صموده، وعلينا ان نجعل شعبنا الفلسطيني الذي يعاني تحت الاحتلال هو الهدف لدعمه، وتعزيز صموده، وعلينا أن لا ننسى أن الفلسطيني هو الذي يموت ويهجر، والمقدسي هو الهوية العصية على الطمس، وأن نحدد مفهوم النصرة والانتصار".

وأشار الغانم إلى أن كل كلمة وصرخة من شأنها أن ترفع من معنويات الفلسطينيين هي مهمة، وكل كلمة مفصلية وفارقة في هذا المجال، ولكن أشد الأطروحات خطورة هي التي تقول أن لا فائدة من الكلام والمحاضرات، مضيفا: أن هذه هي دعوة حق يراد بها باطل، فهم يريدوننا أن لا نذكر القدس في كلامنا اليومي، ومن يعيب بيانات الشجب والاستنكار يريدوننا أن ننسى أضعف الايمان، هنا يصبح قضم المزيد من الأراضي، وطمس هوية صاحب الأرض مسألة وقت".

وأردف" حتى ننصر القدس علينا أن نعرفها، وليس مطلوبا حماية القدس والدفاع عنها، ليس لأنها مدينة المسلمين والمسيحيين، ومدينة الرسالات والانبياء فقط، بل ولأنها مدينة كل البشر، فهي ليست مكة المسلمين وفاتيكان المسيحيين، فهي مدينة الكل الإنساني، فكيف يريدون أن يلونها شذاذ الآفاق بلونهم المقيت".

وقال: "لا أريد ان يغيب عن أذهاننا التفريق بين عنصرية الصهيونية، والديانة اليهودية، التي أمرنا ديننا ان نتعامل معها بالحسنى، معرفة القدس هي بوابتنا الى اليقين، وطرفي المعادلة غير متكافئ، الأصالة مقابل التطفل، والعادي والمؤلف، مقابل المتصنع والشاذ والمؤقت، سينتصر الحق ولو بعد حين".

وأضاف: "أنا من بلد ولدت فيه بدايات الاستهلال الفلسطيني المقاوم، ومن بلد يعمل حاكمها لتحقيق التعاون العربي، ولتحقيق رؤى الحرية، على رأسهم أبناء الشعب الفلسطيني".

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »