استشهد الشاب أحمد إسماعيل جرار، باشتباكٍ مسلحٍ مع قوات الاحتلال عقب محاصرة المنطقة في واد برقين بجنين، شمال القدس المحتلة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية مجددًا أن الشهيد هو أحمد اسماعيل جرار، ارتقى إثر اشتباكٍ مسلحٍ مع قوات الاحتلال بجنين أمس، خلافًا لما أعلنته الصحة سابقًا عن استشهاد ابن عمه أحمد نصر جرار.

وكانت وسائل إعلام عبرية ووزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت الليلة الماضية عن استشهاد الشاب أحمد نصر جرار، فيما نفت والدته نبأ استشهاد نجلها قائلة إنه خرج من المنزل قبل الاقتحام وبدء الاشتباك، مضيفة أن الاحتلال عرض عليها في ساعات المساء جثمان شهيد ليلًا لكنها لم تتعرف عليه، مؤكدة أنه ليس نجلها.

وحاصرت قوات الاحتلال بدورياتٍ عسكرية كبيرة، منزل الشهيد نصر جرار وهو أحد مسؤولي القسام وارتقى في عملية طوباس خلال انتفاضة الأقصى، كما حاصرت منازل أخرى لعائلة جرار بالمنطقة وهدمت 3 منازل.

يشار إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، وانتشرت في عدد من أحيائها، في حين حاصرت إحدى محطات المحروقات بالمدينة، واعتقلت شابين من العاملين فيها، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة من داخلها، قبل أن تنسحب منها.

واستمر الاشتباك المسلح وحصار المنزل لأكثر من ساعتين قبل انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة وسط مواجهات، فيما أعلن الاحتلال عن إصابة جنديين بجيش الاحتلال برصاص الشبان الفلسطينيين خلال الاشتباك.

وأدت عملية نابلس التي نفذت الثلاثاء قبل الماضي، إلى مقتل الحاخام المستوطن “ريئيل شباح” فيما انسحب المنفذون بسلام آنذاك وسط استمرار الاحتلال بعمليات البحث عنهم ومتابعة كاميرات المراقبة.