أكد المطران المقدسي عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس "إن مدينة القدس تمر بظروف كارثية والاحتلال يسعى لتهويدها وطمس معالمها".

وقال، في تصريح عمّمه اليوم الجمعة: "نعتقد بأن ما يحدث في القدس في الآونة الأخيرة من تكثيف للنشاطات الاستيطانية ومن استهداف للمقدسات والأوقاف وللفلسطينيين المقدسيين يندرج في إطار مؤامرة هادفة لتصفية القضية الفلسطينية وابتلاع مدينة القدس بشكل كلي".

وأضاف "أن القدس في خطر شديد وما يحدث اليوم في مدينتنا المقدسة لا يمكن وصفه بالكلمات فكل شيء فلسطيني مستباح فيها، مّا يستدعي تعزيز وتوحيد صفوفنا وأن نكون أسرة واحدة لكي نكون أقوياء في دفاعنا عن حقوقنا وعن مدينتنا المقدسة المهددة اليوم أكثر من أي وقت مضى".

وتابع المطران حنا: "ان الاعلان الامريكي الأخير حول القدس يندرج في اطار سياسة ممنهجة هادفة لنزع مدينتنا المقدسة من الجسد الفلسطيني ومن الوجدان العربي وهذا لن يحدث على الاطلاق".

وشدد على "أن سياسات الاحتلال في القدس والقرارات الأمريكية الجائرة لن تزيدنا إلا ثباتا وتمسكا وصمودا بمدينتنا المقدسة...فالقدس لأصحابها ونحن أصحابها وأبناؤها ولا يحق لأي جهة سياسية في هذا العالم أن تحولنا الى ضيوف في مدينتنا، والقدس عاصمة فلسطين هكذا كانت وهكذا ستبقى والاجراءات الاحتلالية باطلة وغير قانونية وغير شرعية".