مؤسسة "ايليا" تؤكد سعيها للبحث عن طرق بديلة لممارسة أنشطتها من داخل القدس

تاريخ الإضافة الخميس 19 نيسان 2018 - 11:38 م    عدد الزيارات 2315    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين

        


تعهدت مؤسسة "إيليا للإعلام الشبابي" في القدس عن سعيها عن طرق ابداعية بديلة لممارسة أنشطتها من داخل مدينة القدس رغم قرار وزير حرب الاحتلال بإغلاقها.

وكان المتطرف أفيغدور ليبرمان أصدر قراره بإغلاق مؤسسة إيليا مستنداً لقانون مكافحة الإرهاب".

وقال ليبرمان في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "أعلنت اليوم مؤسسة إيلياء في القدس الشرقية منظمة إرهابية".

وأضاف:" وفقا للمعلومات التي تم جمعها من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) فإن هذه المؤسسة تتظاهر بأنها مركز اجتماعي شبابي ولكن من الناحية العملية فإنها تقوم بتجنيد شباب للإرهاب وتحضرهم لإنتاج أشرطة فيديو تحريضية وتدعم النشاطات الإرهابية".

من جهتها، رفضت مؤسسة إيلياء، على لسان مديرها أحمد الصفدي، اتهامات الاحتلال والوزير المتطرف، ووصفها بأنها تعسفية، في محاولة "اسرائيلية" للزج بها خارج حدود مدينة القدس.

وفي تصريحات له، قال الصفدي إن "قرار الإغلاق اتخذ من أعلى جهة عسكرية في "اسرائيل"، وهذا أمر مستغرب جداً، فليبرمان ليس جهة ذات اختصاص في الأمور المدنية ولم يتم اللجوء قبل القرار إلى المحاكم".

وأوضح الصفدي أن نشاطات المؤسسة مدنية تسعى من خلالها إلى تطوير قدرات الشباب المقدسي، وتعزيز الوعي الوطني والثقافي وزيادة فرصة القيادة والتطوير، وتعزز شراكة حقيقية بين المؤسسات المقدسية، وهذا لا يروق للاحتلال، الذي ما فتئ عن ملاحقة الأنشطة الثقافية والاجتماعية في مدينة القدس.

ودعا الصفدي المؤسسات المقدسية إلى التحالف والتكاتف، وعدم الخضوع لإرادة الاحتلال وإبعادهم عن مدينة القدس، رافضا نقل مقر "إيلياء" الرئيس خارج حدودها، قائلاً: "علينا البحث عن طرق إبداعية لممارسة أنشطتنا."

من جانبها، دانت منظمة التحرير الفلسطينية قرار الإغلاق، مؤكدة أن الاحتلال يسعى إلى تهجير أبناء شعبنا قسراً من القدس، وإلغاء وجودهم، خاصة الصحافيين منهم والمؤسسات الإعلامية والاجتماعية، في مخالفة للقانون الدولي والاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بالحفاظ على المؤسسات الفلسطينية في شرق القدس.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات اليوم الخميس: "أصبحت "إسرائيل" تُدرك أن توثيق انتهاكاتها المخالفة للقانون الدولي بالصوت والصورة، بات يشكل تهديداً لادعاءاتها المزيفة بأنها دولة ديمقراطية، ويعري ممارساتها العنصرية القمعية ضد أبناء شعبنا، ويكشف الوجه الحقيقي البشع للاحتلال".

وأكد عريقات أن هذا الإجراء جزء من حملة "إسرائيلية" مدروسة لحجب الحقيقة عن العالم، وتضليل الرأي العام الدولي، لصالح ترويج الرواية "الإسرائيلية" المشوهة خاصة في ظل تصاعد العدوان ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة وقطاع غزة وجميع أراضي فلسطين المحتلة، وهذا ما تجلى في استهدافها المتعمد للكوادر الصحفية الفلسطينية والدولية الذين تعبترهم "إسرائيل" خطراً مباشراً على روايتها المزورة وفضح صورتها الحقيقة أمام العالم.

ودعا عريقات جميع المؤسسات الحقوقية والاتحادات الصحافية الدولية إلى التدخل العاجل لردع تدابير الاحتلال، ومساءلة الحكومة الإسرائيلية على خروقاتها، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للصحافيين والمؤسسات الاعلامية في فلسطين.

من جهتها، اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن إغلاق مؤسسة "إيلياء" يأتي في سياق تصعيد الجرائم السياسة العدوانية التي يمارسها الاحتلال ضد الصحافيين والمؤسسات الإعلامية.

وقالت إن استهداف المؤسسات الإعلامية أمر خطير، خاصة أن المسؤولين "الإسرائيليين" يقومون بتغطية انتهاكاتهم بنصوص قانونية عنصرية واحتلالية مثل ما يسمى بـ"قانون مكافحة الإرهاب لعام 2016".

وأعلنت النقابة دعمها وإسنادها للمؤسسة، كما دعت جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية والصحفية للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الاستهداف المبرمج من قبل الاحتلال وقادته للصحافة الفلسطينية.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »