خبير: الاحتلال يخفي اكتشاف موجودات أثرية إسلامية وينقلها خلسة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 تموز 2018 - 6:01 م    عدد الزيارات 2504    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسات، أبرز الأخبار

        


أكد الخبير المقدسي جمال عمرو أن سلطات آثار الاحتلال "الإسرائيلي" عثرت على عشرات الموجودات الأثرية العربية – الإسلامية داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وتم التحفظ عليها ونقلها تحت جنح الليل. 

وأوضح، في تصريح صحفي، أن عاملين عربا يعملون في التنقيبات التي تجريها سلطة آثار الإحتلال في المنطقة المحيطة في المسجد الأقصى قد أكدوا على مسامعه اكتشاف موجودات أثرية إسلامية مختلفة، وتم جمعها في أوعية كبيرة ونقلها لمكان مجهول خلال الليالي الأخيرة، منوها إلى أن فريقا أثريا من جامعة حيفا قد اكتشف قبل شهور موجودات أثرية فخارية وبرونزية كافتها من العصر الروماني في منطقة حائط البراق، دون العثور على أي شيء مرتبط بالديانة اليهودية. مستذكرا أن الهيئة الإسلامية – المسيحية قد عقدت مؤتمرا صحافيا وقتها أشارت فيه إلى أن المكتشفات الأثرية الجديدة تثبت اختراع الرواية الصهيونية الخاصة بالبلدة القديمة للقدس. 

وتابع عمرو: "حتى الآن لا يوجد بيد "الإسرائيليين" أي دليل حقيقي على الرواية التاريخية اليهودية المزعومة للقدس". 

ونوه إلى استمرار محاولات تزوير القصور العباسية في محيط الأقصى قريبا من سلوان من خلال عدة طرق. ولفت إلى "أن منقبين أكدوا هناك بشكل غير رسمي على مسامعنا أنه داخل المنطقة الأثرية المغلقة تم العثور على أضرحة كتبت على شواهدها آيات قرآنية، علاوة على مكتشفات إسلامية أخرى، تم نقلها في صناديق خشبية في ساعات الليل".

وبيّن عمرو أن الآثار الأموية في القدس أكثر من العباسية، لأن الأوائل هم بناة قبة الصخرة، الجدران الداخلية للأقصى، المصاطب والمتحف الإسلامي وغيرها. 

منوها أن الأمويين كانوا قد نقلوا مقر الخلافة لدمشق وتأثروا بالرومان مما دفعهم لمنافستهم في مجال العمارة. وبعكس الأمويين منح العباسيون القدس أهمية أقل وقد اتجهوا أصلا نحو الشرق صوب إيران، ومع ذلك هناك مكتشفات أثرية من العصر العباسي. 

وأشار الخبير المقدسي أن القطع الفخارية والبرونزية كثيرة جدا في القدس، لأن عمليات النقش والصك في الدولة الإسلامية بدأت بالتطور في العصر العباسي. لافتا إلى أن إعلان سلطة الآثار "الإسرائيلية" عن آثار عباسية حالة نادرة مرجحا أنها تقر بواحدة وتخفي بالمقابل عشرين حالة اكتشاف لموجودات إسلامية في مدينة القدس. 

وأوضح عمرو أن سلطة آثار الاحتلال مصابة باعتبارات سياسية وتهدف لتحقيق غايات غير علمية تساهم في صياغة رواية تاريخية صهيونية مصطنعة، وهذا ما يؤكده أيضا عدد من الباحثين "الإسرائيليين" المختصين بالقدس وعلى رأسهم الدكتور يونتان مزراحي. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »