هيئة مقدسية: هدم "الخان الأحمر" إصرار على تهويد الأرض وتهجير أهلها

تاريخ الإضافة الخميس 6 أيلول 2018 - 6:59 م    عدد الزيارات 2753    التعليقات 0    القسم التفاعل مع القدس، مواقف وتصريحات وبيانات، هدم، أبرز الأخبار

        


اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الخميس 6-9-2018، قرار "المحكمة العليا" للاحتلال الإسرائيلي إخلاء وهدم قرية "الخان الأحمر" شرق مدينة القدس المحتلة، إصرار واضح على تهويد الأرض الفلسطينية وتهجير أهلها.

وأشارت الهيئة إلى ضرورة مواصلة أبناء شعبنا الرباط في "الخان الأحمر" والذّوْد عنه، والتصدي لقرارات الاحتلال ومساندة الأهالي.

وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور "حنا عيسى"، "أن سياسة هدم "الخان الأحمر" من قبل سلطات الاحتلال أحد أبرز الممارسات اللاإنسانية، والتي بدأت فصولها منذ أن احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية سنة 1967 كنمط من أنماط العقوبات الجماعية .. والغريب في الأمر أن سلطات الاحتلال منذ ذلك التاريخ من احتلالها للأراضي الفلسطينية انتهجت سياسة هدم المنازل بحجج مختلفة، منها: الذرائع الأمنية أو بدعوى دون ترخيص، أو لمخالفتها سياسة سلطات الإسكان، أو قرب هذه المنازل من المستوطنات أو لوقوعها بمحاذاة الطرق الالتفافية... إلخ".

وأشارت الهيئة إلى أن سياسة هدم المنازل والممتلكات العائده للمواطنين الفلسطينيين تندرج تحت سياسة التطهير العرقي، وتعتبر مخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحرّم تدمير الممتلكات أيًّا كانت، ثابتة أو منقولة... إلخ، وانتهاكًا صارخًا لنص المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الصادر بتاريخ 10/12/1948، والتي تنص على أنه "لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفًا."

ونوّه الأمين العام د. عيسى إلى "أن ما تقوم به إسرائيل من هدم لمنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وما يترتب عليه من آثار سلبية، يعدّ انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، حيث تحاول إسرائيل من خلال هذه السياسة تشريد المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم، وتهجيرهم وحرمانهم من حقهم الشرعي في العيش بأمن واستقرار.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »