بثت قناة كان العبرية تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة عن عملية حمليش، على لسان الأسير عمر العبد منفذ العملية.

ونقلت القناة العبرية عن الأسير العبد أنه  يشعر بسعادة لا توصف، ولكنه حزين لأنه لم يستشهد، مضيفة على لسانه: "أردت الشهادة أو أخذ مفاتيح سيارة المستوطنين لتنفيذ عملية دعس بعد عملية الطعن".

وبحسب ما أوردته كان فإن عملية التخطيط لتنفيذ الهجوم في حمليش خطط لها الأسير العبد خلال أقل من أسبوع.

ويضيف الأسير العبد: "بدأت بالكتابة عبر موقع الفيسبوك لتشجيع الناس الذين لديهم أسلحة لتنفيذ عمليات، ولكن عندما لم تكون هنالك استجابة لذلك، قررت تنفيذ عمليتي بنفسي، فكرت بالطعن بالقدس، ولكني ممنوع من دخولها لأني مرفوض أمنياً، وفكرت بالطعن في الحواجز ولكن قلت لنفسي أن الجنود قد يطلقوا النار علي ويقتلونني، لذلك قررت تنفيذ عمليتي في مستوطنة، واخترت “حلميش” لأنها محاطة بالأشجار".

وبحسب العبد فإنه فتش على سكين داخل المنزل، ولكنه لم يعرف أين يضعها والده، مواصلاً: “قلت له أن جيراننا يريدون ذبح خروف وطلبوا مني سكين، قال لي أنهم خلف الخزانة بالمطبخ، أخذت من هنالك سكيناً بطول (15) سم، وخبأتها خلف الثلاجة".

ويشير إلى أنه حوالي الساعة الرابعة بعد العصر في يوم العملية، أخذ حقيبة ظهر سوداء، وضع بداخلها قرآن وسكين ومقص وفي الطريق إلى “حلميش” زار شقيقته، وأخبرها أنه ذاهب مع أصدقائه.

وتظهر أقوال الأسير العبد أنه اجتاز في طريقه للمستوطنة 4 جدران على الأقل حيث وجد نفسه داخل مقبرة، وعرف أنه داخل المستوطنة.