قائد عسكري اسرائيلي يصف منفذ عملية "بركان" بـ"الاستثنائي"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 تشرين الثاني 2018 - 1:43 م    عدد الزيارات 3538    التعليقات 0    القسم أخبار فلسطينية، انتفاضة ومقاومة، شؤون الاحتلال، أبرز الأخبار

        


 

وصف قائد عسكري إسرائيلي، الشاب المُطارد والمطلوب لدى الاحتلال أشرف نعالوة، والمتهم بتنفيذ عملية "بركان"، بأنه "استثنائي"، في ظل فشل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في اعتقاله رغم مرور شهر على تنفيذ العملية.

وقال الجنرال في جيش الاحتلال رونين ايتسيك، بمقال له في صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "مّر شهر تقريبا منذ الهجوم في بركان ولم يتم بعد القبض على منفذ العملية".

وأضاف: "هناك شعور بعدم الرضى من غياب القدرة على إغلاق دائرة الخطر المباشر من قبل المنفذ"، محذرا في الوقت ذاته من أن إطالة أمد حدث من هذا النوع ستكون له تداعيات على الردع والأمن العام والثقة العامة بقوات الأمن".

وتابع: "مهما كان السبب، ليس هناك شك بأن منفذ العملية شخص استثنائي قد يشير إلى اتباعه طرق تخفي مختلفة عما عرفناه".

وبيّن في مقالته، إلى أنه في "غالبية الحالات نجحت قوات الأمن في الوصول إلى منفذي العمليات بسرعة بفضل الجهد الاستخباري ونشاط الدوائر المختلفة على الأرض، بعضها خفي والبعض الآخر كان واضحا .. إلا أنه من النادر جدا بقاء أي من منفذي تلك العمليات مدة شهر كامل طليقا. "

وحول آلية عملية جيش الاحتلال عند وقوع العمليات، قال الجنرال "الإسرائيلي"، "يقيم الجيش العديد من نقاط التفتيش، بالإضافة لنشر الطائرات بدون طيار، كما يتم التعميم على المراكز الأمنية المختلفة بزيادة اليقظة ومتابعة أي اتصالات أو ورود تقارير من المدنيين أو حدوث أشياء غير عادية".

ولفت إلى أن قيادة الجيش، عند وقوع أي عملية، تُبذل جهودا استخبارية لمحاولة الحصول على معلومات من شركاء المنفذ وعائلته وأي شخص قد يكون على اتصال معه، مشيرا إلى أن العمليات الاستخبارية تبدأ في الساعات الأولى بعد الهجوم، وإذا لم يتم ضبط منفذي العمليات، فإن الجهد سيستمر في الأيام القادمة

وبيّن أن "القاعدة العسكرية تقول: أنه في غضون بضعة أيام على الأكثر، يتم القبض على منفذي العمليات أو القضاء عليهم، لكن عندما تطول المطاردة ومحاولة تعقب المنفذين، تتحرك بشكل رئيسي الاستخبارات وتتعاون جميع أنظمة الاستخبارات على مدار الوقت وتزيد من تكامل قدرات المراقبة".

وتابع "هذه الجهود مشتركة بين الشرطة الإسرائيلية والجيش والشاباك (جهاز المخابرات العامة)، وترافقها قوات عملياتية في حالة تأهب، بانتظار صدور الأمر بعد تحديد موقع المنفذ".

وأشار إلى أنه وبعد أن يتم ارتكاب الخطأ ويحدد نظام المخابرات مكان المهاجم تدخل القوات التنفيذية الصورة وتعمل على القبض على المنفذ.

وأكد إلى أنه وبطريقة أو بأخرى فإن استمرار البحث عن المنفذ لعملية بركان يوضح لنا أنه في هذه المرحلة نحن في عمق مرحلة الاستخبارات، وبعبارة أخرى ننتظر أن يرتكب المهاجم الخطأ".

وتتهم سلطات الاحتلال الشاب أشرف نعالوة بتنفيذ عملية إطلاق نار في المنطقة الصناعية "بركان" في السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح آخر.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »