الهيئة الإسلامية المسيحية تُحذر من قانون تهويدي جديد لخدمة الاستيطان في سلوان جنوب المسجد الأقصى
الأربعاء 21 تشرين الثاني 2018 - 10:16 ص 2355 0 مواقف وتصريحات وبيانات، استيطان، أبرز الأخبار |
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات مصادقة الكنيست الإسرائيلية على مشروع قانون يسمح ببناء وحدات استيطانية في منطقة الحدائق الحضرية والمتنزهات القومية في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، خطوة جديدة على طريق التهويد التي تستهدف تاريخ وحضارة القدس العربية الإسلامية المسيحية.
وحذرت الهيئة في بيان صحفي الأربعاء، من التسارع الكبير بالقوانين والإجراءات التهويدية الأخيرة من قبل حكومة الاحتلال، والتي تتمثل بقوانين متطرفة منها "قانون القومية"، و"الولاء للثقافة"، وقانون السماح لأعضاء "اليمين" الإسرائيلي باقتحام الأقصى، وقانون التوسع الاستيطاني في سلوان، لتتكامل بذلك عملية تهويد القدس كعاصمة للدولة اليهودية وعلى مرأى العالم أجمع.
وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى إلى أن قانون التوسع الاستيطاني في سلوان، خطوة خطيرة تمس المقدسيين في البلدة، حيث عملت سلطات الاحتلال على حرمانهم من النمو والتوسع بإعلان الحدائق الوطنية أولًا، ومن ثم العمل على زرع البؤر والتجمعات الاستيطانية داخلها من خلال الاستيلاء على العقارات والمنازل، واليوم بقانون رسمي يسمح بالبناء والتوسع فيها.
يشار إلى أن القانون المصادق عليه مؤخرًا جاء لخدمة جمعية "العاد" الاستيطانية لتوسيع مستوطنة "عير دافيد" في بلدة سلوان، وهو ما يعني أن مصادقة الكنيست كانت على هذا المخطط.
وتعتبر مستوطنة "عير دافيد" جزءًا من المشروع الاستيطاني في القدس القديمة، والذي جاء ضمن مخطط "الحديقة الوطنية" حول أسوار القدس، التي أقيمت داخل التجمعات الفلسطينية حول الأقصى، والتي يقطنها حوالي 100 ألف فلسطيني.