كسر خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، اليوم الجمعة، قرار سلطات الاحتلال بإبعاده، ودخل المسجد محمولاً على الأكتاف من المصلين الذين رددوا هتافات التكبير والتهليل، وأدى صلاة الجمعة برحاب المسجد المبارك.

ووصل الشيخ صبري إلى المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، برفقة عدد من الشخصيات المقدسية والمحامين، وحاولت قوات الاحتلال المتواجدة على البوابة الخارجية منعه من الدخول وفشلت.

وأصر الشيخ صبري، على أن من حقه الدخول إلى المسجد، في حين ساد توتر في المكان إثر محاولة قوات الاحتلال منعه من الدخول، بحجة قرار إبعاده عن المسجد، لكن الشيخ صبري تمكن من الدخول بعد إصراره على حقه هذا.

وحمل فلسطينيون الشيخ صبري على أكتافهم، أثناء دخوله المسجد، وحناجرهم تصدح بهتافات التكبير والتهليل.

وكان الاحتلال سلّم الأحد الماضي، الشيخ صبري، أمرا بالإبعاد عن الأقصى لأسبوع قابلة للتجديد لفترات طويلة.

وبعد تسلمه أمر الإبعاد، قال الشيخ صبري ان شرطة الاحتلال طلبت منه مراجعتها، السبت، لإصدار القرار النهائي بشأن فترة إبعاده.

وبررت شرطة الاحتلال الإبعاد بأن الشيخ صبري "يمارس التحريض" في خطب الجمعة وهي التهمة التي نفاها.

ووفقا للبلاغ المقدم للشيخ صبري فان عليه المثول يوم غد، السبت، لإبلاغه بشان تمديد أو عدم تمديد أمر منعه من دخول المسجد الأقصى المبارك.

إلى ذلك دعت القوى الإسلامية والوطنية في القدس المواطنين والشخصيات الدبلوماسية والاعتبارية في القدس للتجمع يوم غد أمام مقر مركز اعتقال القشلة في باب الخليل بالقدس القديمة، بهدف التضامن مع الشيخ عكرمة صبري.