النائب عطون: أعداد المصلين بالأقصى أصابت الاحتلال بالسعار

تاريخ الإضافة الجمعة 24 كانون الثاني 2020 - 11:40 م    عدد الزيارات 1182    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


أكد النائب عن حركة حماس في القدس المحتلة أحمد عطون أن الاحتلال الإسرائيلي أصابه السعار والجنون من حملة الفجر العظيم وأفواج المصلين الذين زحفوا إلى المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم، داعيا المسلمين في كل العالم لدعم صمود المقدسيين بكل السبل.

وقال النائب عطون: إن دعوات الحشد والصلاة والرابط في الأقصى تؤرق الاحتلال وقادته، وهي تؤكد أن المعركة الحقيقية هي معركة وجود وصمود على الأرض لفضح جرائم الاحتلال وممارسته.

ولفت عطون إلى تعامل الاحتلال مع هذه الحالة عبر الاعتقالات غير المسبوقة وقرارات الإبعاد التي استهدفت الشبان والمرابطين والمرابطات والصحفيين والخطباء والأئمة، ومنع الحافلات من الوصول للمسجد الأقصى وتغريم ومحاكمة حتى من يوزّع الحلويات والمشروبات الساخنة على المصلين، ما يؤكد حالة التخبط التي يعيشها الاحتلال الذي ظن لوهلة أنه استطاع أن يحسم المعركة في القدس وهو الذي يقرر متى يدخل الناس إلى الأقصى، في حين يعيث قطعان المستوطنين في المسجد الفساد صباح مساء.

وأضاف أن الاحتلال لم يتخيل هذا الزخم من أهل القدس والداخل ممن يستطيعون الوصول للأقصى وأن تكون بهذه الأعداد، ولذا لجأ لقمع الناس وضرب المصلين، واقتحام المسجد.

وتابع النائب عطوان قائلا: "تخيلوا لو استطاع أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول للأقصى، لكان هناك الملايين في المسجد".

وأكد أن ما جرى يبعث رسالة واضحة أنه رغم التضييق والإبعاد والاعتقال فإن أهل القدس مصرون على حماية الأقصى والرباط في القدس، ولن يستسلموا أمام عدوان الاحتلال، ويؤكد ضرورة دعم صمودهم، والاستمرار في الدعوات للحشد والصلاة من أجل الأقصى في كل مكان بالعالم، كي يتأكد الاحتلال أن القدس ليست وحدها.

وأشاد النائب المقدسي بإقامة صلاة الفجر في عديد من الدول العربية والإسلامية والدعاء للقدس والمسجد الأقصى، داعيا إلى مواصلة ذلك دائمًا.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »